قررت رئاسة جامعة دمشق عدم منح كشف علامات أو مصدقة تخرج لطلاب سنة التخرج في كليات “الآداب والعلوم الإنسانية والاقتصاد والتربية والحقوق والشريعة والعلوم السياسية” في جامعة دمشق وفروعها إلا بعد حصولهم على بيان تفصيلي من الهجرة والجوازات توضح فيه حركة القدوم والمغادرة.
وبيّن نائب رئيس جامعة دمشق، صبحي البحري، أن القرار صدر بعد ضبط حالات انتحال شخصية في الامتحانات لطلاب أو أشخاص يقدمون امتحاناتهم عن طلاب آخرين موجودين خارج القطر.
وأضاف أن الجامعة لا علاقة لها بمن غادر أو لم يغادر خارج أوقات الامتحانات، بحسب صحيفة “الوطن”.
وأشار البحري إلى أن القرار يشمل الكليات النظرية التي لا تتطلب دواماً عملياً كالكليات التطبيقية التي تتخذ إجراءات بحق الطلاب غير الملتزمين بالدوام.
كما نوّه باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق مخالفات انتحال الشخصية حيث يتم فصل الطالب وإحالته إلى القضاء.
وقبل شهرين تقريباً أكد نائب رئيس جامعة دمشق صبحي البحري انخفاض نسبة حالات الغش عن الامتحانات السابقة وبنسبة تتجاوز النصف.
كما بين نائب رئيس الجامعة انخفاض حالات الغش باستخدام البلوتوث بنسبة 90 بالمئة وذلك على خلفية القرار الصادر حول الفصل النهائي مدة 5 سنوات عقوبة للطالب الذي يثبت استخدامه شبكة البلوتوث أو انتحال الشخصية، الأمر الذي شكل رادعاً للطلبة.