أكدت “هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة وحلفاءها)” أنها ستنسحب من المنطقة منزوعة السلاح، والمتفق عليها في اجتماع سوتشي بين تركيا وروسيا، ولكن دون إحداث أي ضجة إعلامية أو إصدار بيانات بهذا الشأن.
ونقل موقع “الوطن أون لاين” السوري عن مصادر مقربة من “جبهة النصرة” أن ثمة اختلافات حول البنود الواجب الالتزام بها وفق “سوتشي” بين تركيا و”النصرة” إلا أن الأمور تسير بحيث ستلبي الأخيرة معظم بنود الاتفاق بما فيها منع أي تواجد على طولي الطريقين اللذين يصلان بين حلب واللاذقية وحلب وحماة، على الترتيب، والذين سيستأنف عبرهما السير والعبور قبل نهاية العام الحالي.
وكان “الوطن أون لاين” قد كشف أمس أن مسلحي “النصرة” يبيعون الممتلكات التي استولوا عليها بنصف سعرها ليتمكنوا من الهروب إلى الأراضي التركية بعد دفع مبلغ لا يقل عن 5 آلاف دولار للجنود الأتراك.
وفي قت سابق شدد وزير الخارجية والمغتربين السوري وليد المعلم، أن تركيا هي المسؤولة عن إخراج مسلحي “النصرة” من سوريا وعبر أرضيها، مشيراً إلى أنها هي من أدخلتهم إلى سوريا.