تواجه أعمال البناء في مقر السفارة الأميركية الجديد في القدس المحتلة، عراقيل بسبب عدم منح حكومة الاحتلال الإسرائيلي التصريح اللازم لبناء جدار حولها، طلب تشييده الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وذكرت صحيفة “هآرتس” العبرية، اليوم الخميس، “أن هذا الإجراء قد يؤجل افتتاح السفارة الأميركية في القدس، المقرر في 14 أيار المقبل، والذي يتزامن مع ما يسمى “علان الاستقلال” نكبة الشعب الفلسطيني”.
وقبل انتقال ديفيد فريدمان، سفير الولايات المتحدة في الكيان الإسرائيلي، من تل أبيب إلى القدس، طرح الأميركيون بعض المطالب الأمنية، من بينها شق طريق هروب بطول 750 متراً وعرض 7 أمتار، وبناء جدار حول السفارة ارتفاعه 3 أمتار.
ورغم أن الحكومة الإسرائيلية، أعفت السفارة الأمريكية من كافة التكاليف والتصاريح اللازمة للبناء في مقر السفارة الجديد، فإن شركة “موريا لتطوير القدس”، التي تتولى تنفيذ المشروع، لم تحصل على خرائط بناء للجدار المقترح من ترامب.