75
استقبل مستوصف مصياف الوطني طفلة أسعفت إليه بحالة صحية حرجة للغاية، بحجة أنها أصيبت جراء سقوطها من مكان مرتفع.
ليتبين بعد ذلك أن الطفلة المذكورة “شام.د”، تعرضت للتعذيب بشدة، ولاسيما أن آثار الضرب واضحة بشكل كبير على جسدها، الأمر الذي دفع مصدر طبي ليرجح أن يكون هذا الضرب ناجم عن أدوات قاسية.
وأضاف المصدر أن الطفلة جاءت بحالة إسعافية مزرية، فضلاً عن أن رأسها كان “محلوق” ومشوه المنظر تماماً.
وبعد التحقيقات، تبين أن والدي “شام” مطلقان، وأن الطفلة تعيش مع أبيها وزوجته التي قامت بتعذيبها وضربها بطريقة قاسية.
وبحسب المصدر الطبي، توفيت الطفلة شام، من قرية موشاشين في مصياف بريف حماه، نتيجة تدهور حالتها الصحية، فيما تم سوق الجانية –زوجة الأب- إلى مركز الأمن الجنائي الكائن في المحافظة.