كشف وزير المجاهدين في الجزائر الطيب زيتوني، أن قضية استرجاع جماجم الشهداء الموجودة لدى فرنسا، تسير بوتيرة أفضل من الماضي بكثير.
وأوضح زيتوني أن قضية جماجم الشهداء شهدت في الفترة الأخيرة، حراكاً وتفاعلاً، عكس ما كانت عليه سابقاً، مؤكداً عزم الجزائر على استرجاع جماجم شهداء المقاومة الجزائرية ودفنها بأرض الوطن، بعد أن أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن استعداد باريس للقيام بذلك بسبب وجود قانون فرنسي يدرج هذه الجماجم ضمن التراث الفرنسي، وهو القانون الذي ينبغي إلغاؤه أو تعديله لتمكين الجزائر من استعادة جماجم مقاوميها.
وذكر موقع “جزايرس” أنه من المقرر أن تسترجع الجزائر جماجم المقاومين المتواجدة حالياً بمتحف الإنسان بباريس.
الجدير بالذكر أن قضية استرجاع جماجم المقاومة الجزائرية من بين أهم محاور ملفات الذاكرة بين الجزائر وفرنسا، والتي لطالما كانت مطلباً ملحاً من قبل الجزائر إلى جانب قضية استرجاع الأرشيف الوطني والمفقودين إبان الثورة التحريرية وتعويض ضحايا التفجيرات النووية.