أكد نائب رئيس الجمعية الحرفية للصاغة بدمشق الياس ملكية، أن “الذهب البرازيلي” ليس ذهباً، رغم ما يروّجه له بعض التجار، لافتاً إلى إصدار الجمعية لبيان تضمن أنه لا يحق لأحد كتابة ذهب برازيلي أو ذهب روسي.
وذكرت صحيفة “الوطن” السورية، أن ملكية بيّن خلال ندوة الأربعاء التجاري التي خصصتها غرفة تجارة دمشق لشرح آليات وإجراءات تجارة المصوغات الذهبية، أن سعر غرام الذهب البالغ 19900 هو ضمن المعقول، فسعره قبل الأزمة لا يتجاوز 2000 ليرة، مؤكداً أن رسم الإنفاق الاستهلاكي يؤثر على سعر غرام الذهب.
كما لفت إلى أن الفارق السعري بسعر الليرة الذهبية غير قانوني، موضحاً أن هناك بعض ضعاف النفوس زوروا أقلاماً لصاغة معينين كما زوروا قلم النقابة في لبنان، وأنه تم ضبط هذا الأمر وأحيلت العصابة إلى الجهات المعنية.
وأشار ملكية إلى خروج الكثير من الورشات خارج القطر خلال الأزمة، مبيناً وجود 700 ورشة قبل الأزمة لينخفض العدد إلى 40 ورشة أول الأزمة، لكن اليوم هناك أكثر من 300 ورشة عاملة تمارس المهنة ويجب أن نقدم لهم الدعم الكبير.