أكد الجنرال التركي المتقاعد خلدون صولماز تورك أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يتحمل مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع في سورية وليبيا والمنطقة عموماً من فوضى وانتشار للإرهاب.
وقال صولماز تورك في حديث نقلته قنوات تركية “الجميع يعرف أن سياسات أردوغان هي السبب الرئيسي في مجمل تفاصيل الوضع الحالي في سورية وبشكل خاص في إدلب حيث يستمر بدعم التنظيمات الإرهابية الموجودة هناك ويرسل الجيش التركي لحمايتها إضافة إلى دوره في ليبيا عبر إرسال السلاح والمرتزقة من شمال سورية إليها للقتال إلى جانب الجماعات الإخوانية الموالية له شخصياً”.
وشدد صولماز تورك على أن هذه السياسات “ذات العقيدة الإخوانية الخطيرة ليس لها أي علاقة بالمصالح الوطنية والقومية لتركيا بل تمثل خطراً عليها”.
ويتزايد خلال الفترة الأخيرة الحديث عن المعارضة الداخلية والخارجية لسياسة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الخارجية، وعن تراجع شعبيته في الداخل التركي، في حين أنه بالرغم من كافة الانتقادات الداخلية والخارجية يستمر أردوغان باتباع السياسة ذاتها بهدف تحقيق المزيد من المكاسب والأطماع.
وكانت قد توقعت صحيفة “زمان” التركية في وقتٍ سابق استناداً إلى نتائج استطلاع رأي في تركيا أن تراجعاً حاداً في الأصوات المحتمل أن يحصل عليها حزب العدالة والتنمية الحاكم والذي يترأسه رجب طيب أردوغان في حال عقدت انتخابات مبكرة في البلاد، بنسبة 30%.