خاص|| أثر برس على وقع القصف الإسرائيلي المكثف على جنوب لبنان يوم أمس، والذي طال مناطق قريبة من الحدود السورية (الهرمل) سجلت حالات نزوح لأهالي قرى حدودية لبنانية نحو سوريا.
إذ أكدت مصادر أهلية بريف حمص لـ”أثر” سماع دوي انفجارات أمس بريف حمص القريب من الحدود اللبنانية ناجم عن الغارات الإسرائيلية على منطقة الهرمل القريبة من الحدود السورية.
كما أكدت مصادر أهلية في ريف القصير بريف حمص لـ”أثر” وصول عدد من أهالي منطقة الهرمل اللبنانية إلى ريف القصير أمس، بعد تعرض مناطقهم لقصف إسرائيلي.
بوقت أكدت مصادر من معبري الدبوسية وجوسيه الشرعيين بريف حمص لـ”أثر”، أن حركة العبور طبيعية وبوضعها الاعتيادي من لبنان إلى سوريا.
كما أكدت مصادر أهلية في منطقة يبرود بريف دمشق لـ”أثر” أن عدد من اللبنانيين تواصلوا مع أقربائهم من أهالي يبرود وطلبوا تجهيز منازل لهم.
وتضامناً مع ما يجري في الجنوب اللبناني، أعرب عدد من السوريين عن استعدادهم لفتح منازلهم لاستضافة من يرغب من أهالي لبنان ممن اضطروا لترك منازلهم، بالمكوث في سوريا لحين انتهاء التصعيد والغارات الإسرائيلية.
حيث انتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي مبادرات لأشخاص عرضوا منازلهم للاستضافة معربين عن تضامنهم مع أهل الجنوب.
وكثف جيش الاحتلال الإسرائيلي من غاراته على جنوب لبنان وشرقه مستهدفاً العديد من المناطق في الجنوب والبقاع ما تسبب بارتقاء نحو 490 شهيد وإصابة 1645 آخرين، بينهم نساء وأطفال ومسعفون، كما تسبب القصف بحركة نزوح كبير من الجنوب لمناطق أخرى.