خاص || أثر برس وضعت الهيئة العامة لمستشفى حمص الوطني جهاز رنين مغناطيسي بالخدمة بعد تشغيله تجريباً العام الماضي، إضافة إلى جهاز طبقي محوري تحضيراً لافتتاح المستشفى قريباً بشكل رسمي لأول مرة بعد سنوات من تعرضه للتدمير والتخريب.
وأفاد مدير عام الهيئة العامة لمستشفى حمص الوطني الدكتور إيلي عازار لـ “أثر” بأنه تم وضع جهاز الرنين المغناطيسي بالخدمة بداية العام الحالي بعد تشغليه تجريباً إضافة إلى جهاز طبقي محوري وذلك بعد تأهيل وترميم الكتلة الثالثة من المشفى.
وبين الدكتور عازار أن أعمال التأهيل والترميم في مرحلتها الأخيرة حيث تم وضع الجهازين في الخدمة بهدف تأمين الخدمات الطبية المجانية للمواطنين كون جهاز الرنين الوحيد في القطاع العام في حمص.
وأشار إلى أن جهاز الرنين يقدم نحو15 خدمة والطبقي محوري بمعدل 15 خدمة يومياً لافتاً إلى أن توجيهات وزير الصحة لوضعه المستشفى بالخدمة بالسرعة الممكنة حيث يتم التنسيق مع وزارة الصحة والمحافظة ومديرية صحة حمص لرفده بالمعدات اللازمة والكادر الطبي.
وأشار الدكتور عازار إلى أن جهاز الرنين المغناطيسي من أحدث الأجهزة العالمية بقوة 1,5 تسلا وبدقة عالية وجهاز الطبقي محوري 32 سلايس متعدد الشرائح ومن أحدث الأجهزة العالمية المتطورة، موضحاً أن سعة المشفى حاليا 25 سرير وسيكون مجهز بغرفتي عمليات كبرى وغرفة عمليات جراحية صغرى إضافة إلى قسم عناية مشددة بأربعة أسرة وقسم أشعة وقسم إسعاف ومخبر مزود بكافة التجهيزات المخبري.
إلى ذلك، ذكر الدكتور عازار أن المشفى الوطني في حمص كان تعرض للتخريب وهو مكون من ثلاثة كتل، مشيراً إلى أن الكتلة الرئيسية للمشفى بسعة 250 سرير تم تدميرها بشكل كامل حيث تم ترحيل الأنقاض من الموقع.
وهنا لفت إلى أن مشروع إعادة إعمارها قيد الدراسة في الشركة العامة للدراسات وهي قيد الانتهاء، مضيفاً أن الكتلة الثانية وهي الكتلة الإسعافية بسعة 150 سرير وتعرضت للتخريب بشكل جزئي وبالكشف الهندسي تبين أنها سليمة إنشائياً وقابلة للترميم وموضوعة ضمن الخطة المستقبلية لإعادة ترميمها.
يذكر أن الرئيس بشار الأسد أصدر المرسوم رقم 340 لعام 2018 القاضي بإحداث هيئة عامة صحية علمية تدريبية باسم الهيئة العامة لمستشفى حمص الوطني تتمتع بالشخصية الاعتبارية والاستقلال المالي والإداري.
أسامة ديوب – حمص