رصد || أثر برس يعتبر الفنان السوري بسام كوسا أحد أنجح النجوم في سورية والوطن العربي، حيث يلقبه العديد بـ”جوكر الدراما السورية” نظراً لتميزه في تقديم جميع أنواع الدراما من الكوميديا وحتى أدوار الشر، إذ يعد من القلائل الذين يجيدون تقديم جميع أنواع الدراما.
حيث أطل الفنان الملقب بـ “جوكر الدراما السورية” عبر إذاعة “صوت الشباب” ضمن برنامج “مع الكبار” ليستذكر مجموعته القصصية الوحيدة التي تحمل عشر قصص والتي كانت بعنوان عنوان “نص لص.”
وخلال حديثه عن مجموعته القصصية قال بسام كوسا إن “بها مليون عيب ولو عاد بي الزمن لما نشرتها! أما العنوان فقد أردته كنوع من الدعابة كتابة قصة قصيرة عن نص لص فلم أجد، فليس هناك نص لص، بل لص كامل أو إنسان شريف كامل”.
ويمتاز بسام كوسا بثقافته وحب زملائه له، حيث إنه من النادر جداً أن تجد فناناً ينتقده أو يهاجمه، إضافة إلى إجماع الغالبية على محبته وموهبته، معتبرين أن موهبته لا يمكن أن يختلف عليها اثنين.
وبدأ كوسا مسيرته الفنية عام 1981 بمسلسل “عز الدين القسام” ولمع اسمه تلفزيونياً في مسلسل “أيام شامية” وجاءت المحطات السينمائية الأبرز في فيلمي “ليالي ابن آوى” وفيلم “الكومبارس” الذي حاز عنه جائزة أفضل ممثل من مهرجان معهد العالم العربي في باريس.
كما ترك بصمته في الدراما السورية من خلال أعمال البيئة الشامية التي شارك بها مثل مسلسلي “الخوالي” الذي أدى به شخصية “نصار ابن عريبي” الشهيرة حتى اليوم ومسلسل “ليالي الصالحية”، كما أجاد تأدية دور “الأدعشري” في المسلسل الشهير باب الحارة، وتابع سلسلة البيئة الشامية في مسلسلات مثل بيت جدي، طاحون الشر، قمر الشام ، سلاسل ذهب ، سوق حرير.
ومن العلامات المهمة في تاريخ الدراما الاجتماعية التي قدمها مسلسل “الفصول الأربعة” بجزأيه وما زالت شخصية “نجيب” التي أداها تلقى إلى اليوم صدى وتفاعل، كما حازت العديد من المسلسلات على نجاح منقطع النظير والتي قدم من خلالها شخصيات متنوعة ومختلفة مثل “عصر الجنون، أحلام كبيرة، الانتظار، زمن العار، سحابة صيف، ضبو الشناتي، وراء الشمس” الذي قدم فيه شخصية مصاب بالتوحد وحاز عن هذا الدور عدة جوائز منها في مهرجان “الموركس دور” و”أدونيا” و”جوردان أووردز”.