أعلن أحد أعضاء “المجلس العسكري” في “جيش إدلب” أحد فصائل المعارضة: “أن الأحزاب الإرهابية الكردية والجولاني الإرهابي وفصائلهم ستتلاشى”.
وأشار “أحمد السعود” في تغريدة على حسابه الرسمي في تويتر إلى أن: “الأحزاب الإرهابية الكردية تسعى لتشكيل مركزية لحكمهم الذاتي في شمال شرق سوريا، والجولاني الإرهابي يسعى لتفعيل حكومة الإنقاذ التي أنشأها في شمال غربي سوريا”، مشيراً إلى أنهم يتصرفون وكأن الأمر انتهى وانتهت “الثورة”، لافتاً إلى أنه “لن يستطيع أحد التعامل معهم أصبحوا عبئاً على الشعب السوري ولا يمثلونه”، بحسب قوله.
يأتي هذا عقب أيام من تحذير “حكومة الإنقاذ” بالشمال السوري “للحكومة المؤقتة”، وإمهالها 72 ساعة لحل مكاتبها داخل سوريا.
في حين تحدثت صفحات معارضة نقلاً عن قيادات في”فصائل المعارضة” عن أنّ المساعدات العسكرية والمالية التي تنسقها وكالة “الاستخبارات الأمريكية” بدعم من “دول أصدقاء سوريا” لصالح فصائل المعارضة ستتوقف نهاية الشهر الحالي بشكل كامل، بعد أن تم تمديدها منذ أشهر إلى نهاية العام الحالي، وأوضحت هذه المصادر أنّ جميع الفصائل التي تستفيد من هذه المساعدات جرى إبلاغها بهذا القرار ليكون الشهر الحالي هو الأخير الذي يتلقى فيه عناصر هذه الفصائل رواتبهم.