اتهم فصيل “جيش الإسلام” فصيلي “جبهة النصرة” و”فيلق الرحمن” بسرقة المواد الغذائية الألبسة وممتلكات المدنيين في الغوطة الشرقية.
وأكد “جيش الإسلام” من خلال بيان أصدره بتاريخ 26 أيلول الماضي، أنه حاول دوماً التوحيد بين الفصائل، معترفاً أن محاولاته كلها بائت بالفشل.
وأشار ببيانه إلى أن قافلة مساعدات وصلت إلى الغوطة الشرقية مؤلفة من 42 شاحنة محملة بالدواء والغذاء، سرقها الفصيلان المذكوران ولم يوزع على الأهالي سوى كمية قلقة منهاز
وبين أنه هدفه من كشف هذه الحقائق هو توضيح لصورة الكاملة والصحيحة لمدنيي الغوطة الشرقية.
هذا وتعاني أهالي الغوطة الشرقية منذ فترات من الاقتتال الحاصل بين الفصائل في المنطقة والذي كان ضحيته المدنيين.
ومن المفترض أن مركز المصالحة الروسي في سوريا عقد اجتماع بين أطراف من الحكومة السورية وممثلي عن الفصائل في الغوطة الشرقية وتحدثت أطراف الحكومة عن الحالة المأساوية في الغوطة الشرقية خصوصاً التعليمية، وتعهد المركز بتأمين الظروف المناسبة لتعليم الأطفال في الغوطة وإنهاء حالة الاقتتال في المنطقة.