98
أعلن “جيش الإسلام” موافقته على حل نفسه والاندماج ضمن صفوف ما يسمى “جيش سوري وطني موحد”، في إطار المبادرة التي أطلقها “المجلس العسكري” في ريف دمشق والقاضية بفض النزاع بين الفصائل.
وتنص المبادرة أيضاً على حل التشكيلات العسكرية في الغوطة، وتشكيل جسم عسكري واحد لها، الأمر الذي يجعل كافة المقاتلين ضمن نهج موحد على كافة الأصعدة، ولاسيما الصعيد السياسي.
يذكر أن الغوطة الشرقية تشهد منذ نحو 5 شهور، اشتباكات وُصفت بأنها “الأعنف” بين “جيش الإسلام” من جهة، و”فيلق الرحمن” و”جبهة النصرة” من جهة أخرى، الأمر الذي أودى بحياة عشرات المقاتلين ومئات المصابين، فضلاً عن الخسائر المادية.