أكد العلماء أن جيل كامل مهدد بفقدان السمع جراء سماع الموسيقى الصاخبة على الهواتف المحمولة في مرحلة العشرينات من العمر.
إذ كشف العلماء أن تأثير الموسيقى الصاخبة التي تتعرض لها الأذنان، مماثلاً لما يحدث أثناء التعرض لهدير إقلاع طائرة جامبو.
وأشار الخبراء إلى أن عدد الأشخاص الذين يعانون من أضرار في السمع في تزايد بشكل كبير.
وأوضح الأطباء أن مستوى الصوت الآمن الأقصى المقبول عموماً للضوضاء لفترات طويلة، هو 85 ديسيبل.
وأفاد الأطباء بأن هيكل الأذن الداخلي المعروف باسم “القوقعة” الذي يتلقى الصوت على شكل اهتزازات، يحتوي على 15 ألفاً من الخلايا الشعرية الصغيرة الحسية التي تكشف الموجات الصوتية، ولكنها هشة للغاية، وفي حال تضررت يمكن أن يؤدي الأمر إلى فقدان السمع.
وكانت منظمة الصحة العالمية حذرت مسبقاً، من أن نصف الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و35 عاماً، يعرضون أنفسهم لضوضاء عالية بشكل خطير.
يشار إلى أن الخبراء قدموا نصيحة بضرورة وضع ملصقات تحذيرية على عبوات المنتجات السمعية من أجل الحد من الضرر الذي تسببه سماعات الرأس.