خاص|| أثر برس قضت سيدة وأُصيبت نساء عدة خلال هجوم شنه مجهولون على حفل زفاف في بلدة “ذيبان”، بريف دير الزور الشرقي.
وأكدت مصادر أهلية من القرية لـ”أثر برس” أن مجهولين هاجموا قبل يومين عرساً في بلدة ذيبان ما تسبب بمقتل سيدة وإصابة 5 أخريات من بينهن العروس، مشيرة إلى أن الفاعلين فروا إلى جهة مجهولة، من دون إمكانية التعرف إليهم.
وتعد هذه الحادثة هي الثانية التي تحدث في أعراس ريف دير الزور، ففي الأسبوع الأخير من تشرين الأول الفائت شهدت مدينة الميادين مهاجمة شخص عرساً ما أدى لمقتل العروس وثلاثة أشخاص آخرين إضافة إلى إصابة 10 أشخاص بجراح، إذ استخدم حينها المهاجم قنابل يدوية وبندقية في الهجوم، قبل أن يُقتل خلال اشتباكه مع أقارب العروس.
وأفادت مصادر أهلية لـ”أثر برس” بأن استخدام الأسلحة النارية خلال الأعراس بات شائعاً بكثافة، وسُجلت خلال الصيف عشرة حوادث على الأقل توزعت بين الوفاة والإصابة بسبب هذه الظاهرة الآخذة بالانتشار، من دون وجود إحصائية توثّق عدد الضحايا الذين قضوا جراء هذه الحوادث.
وتشهد المناطق الشرقية سيما التي تسيطر عليها “قسد” انتشاراً كثيفاً للأسلحة بين المدنيين بسبب تجارة الأسلحة التي يجريها أشخاص مرتبطون بـ”قسد”.
وفي 28 كانون الأول 2020 أفادت مصادر “أثر برس” بأن أي شخص يمكنه شراء سلاح من “بسطات الأسلحة” المنتشرة في أرجاء المحافظة ويمكن لأي شخص أن يقتني السلاح وبمبالغ زهيدة.
ووفق المصادر الأهلية في المنطقة، نشطت حركة بيع الأسلحة في الأسواق الشعبية كما تباع المواد الغذائية بعد إطلاق “معركة هجين”، التي انتهت بسيطرة “قسد” على الجيب الأخير لتنظيم “داعش” داخل الأراضي السورية.
المنطقة الشرقية