خاص|| أثر برس كشف أمين سر جمعية حماية المستهلك والخبير الاقتصادي عبد الرزاق حبزة في تصريح لـ “أثر” أن سبب انخفاض أسعار الدجاج خلال الفترة الماضية يعود إلى ظهورها بوقت واحد (جميعها فرّخت بنفس الوقت) الأمر الذي زاد من كمياتها في الأسواق.
واعتبر حبزة أن هكذا إجراء يعتبر “سوء تخطيط”، مضيفاً لـ”أثر”: “من المفترض ظهور فوج أول وبعد 20 يوم فوج آخر وهكذا؛ وتالياً هناك عوامل ساعدت على نمو الفراخ منها ارتفاع درجات الحرارة الذي يسرّع نمو الدجاج إضافة إلى قلة استهلاك حوامل الطاقة على عكس فصل الشتاء”.
وتابع: “من عوامل زيادة أفواج الدجاج وانخفاض أسعارها هو السماح للمداجن الخاصة بالعمل بدون ترخيص بغية تغطية النقص الحاصل؛ وبالتالي المربين يشتكون من انخفاض السعر”، مضيفاً: “يجب على مؤسسات التدخل الإيجابي أن تستجر كميات كبيرة من الفروج في الأسواق؛ كي تحافظ على سعره، كما يجب أن تطرحه عندما تقل الكميات”.
وحول عدم انخفاض أسعار الوجبات رغم انخفاض أسعار الفروج، قال حبزة: “ذلك يعود لعدة أسباب، وهي أنها تعتبر مادة مصنعة لها تكاليف إضافية كالغاز الصناعي الذي يشتكي الحرفي من انقطاعه لعدم كفاية المخصصات فيضطر لشرائه بالسعر الحر”.
وأشار حبزة إلى أن التسعيرة التي تصدر عن الوزارة تكون بناءً على بيان التكلفة الحقيقي وبحضور ممثل عن جمعية المطاعم والمأكولات الشعبية؛ متابعاً: “التسعيرة مجزية وليست منخفضة”.
وأردف حبزة قائلاً: “ما يحصل هو أن بعض المواد الداخلة في تحضير هذه المأكولات يرتفع ثمنها كالغاز والزيت النباتي والدجاج، سندويشة الشاورما اليوم بـ 25-30 ألف وهناك محلات تبيعها بـ35 ألف بحسب كمية الدجاج أو بحسب طلب الزبون، بينما سعر كيلو الدجاج يتراوح بين 26- 27 ألف”.
وعن دور الجمعية قال حبزة لـ”أثر”: “نحن كجمعية نرصد حالات الغش والبيع بسعر زائد ونقوم بإبلاغ الوزارة عن مناطق الخلل”.
وحول ما إذا تم توجيه كميات من الدجاج لمراكز الاستضافة، قال أمين سر جمعية حماية المستهلك والخبير الاقتصادي عبد الرزاق حبزة: “توجيه الكميات لم يتم بشكل رسمي وذلك لأن الجمعيات الخيرية تقوم بدورها في تقديم الوجبات الغذائية؛ وتالياً الحكومة لا علاقة لها بمخصصات السوق المحلية فهناك مخصصات خاصة بموضوع الإغاثة وقت الحروب والأمور الطارئة، والجمعيات لها برنامجها المحدد”.
وختم أمين سر جمعية حماية المستهلك والخبير الاقتصادي عبد الرزاق حبزة كلامه مبيناً لـ “أثر” سابقاً كان هناك تهريب للفروج إلى لبنان لكن حالياً بسبب الأحداث لم يعد هناك تهريب.
دينا عبد