انخفضت حركة عبور الشاحنات عند الحدود السورية اللبنانية خلال الأيام الماضية إلى 90%، وبين مصدر في جمارك جديدة يابوس أن إدارة المنفذ تقدم كل التسهيلات لحركة العبور، خاصةً حركة الشحن والتبادل التجاري ما يخدم حركة الصادرات السورية وينسجم مع التوجهات الحكومية.
وأوضح المصدر لصحيفة “الوطن” أن هناك حالة متابعة وتدقيق من مختلف العناصر بما يحدّ من ظاهرة التهريب ويمنعها، وخاصة لجهة شدة التدقيق والإجراءات التي تتخذ بحق المخالفين وأصحاب المهربات، مبيناً أن المهربات تراجعت عبر الحدود وانخفضت عدد قضايا التهريب خلال الفترة الأخيرة، واقتصار المهربات على بعض المواد الغذائية والألبسة وغيرها من المواد الاستهلاكية.
في حين بين مصدر جمركي أخر في منفذ نصيب، أن حركة الشحن بين سورية والأردن تراجعت في بسبب انتهاء معظم المحاصيل الزراعية، التي كان يتم تصديرها عبر المنفذ، لافتاً إلى أن حركة العبور عادة ما تنخفض مع بداية فصل الشتاء.
كما ذكر أن الحدود مضبوطة، ويتم في معبر نصيب اتخاذ الكثير من الإجراءات، بين التفتيش والمتابعة والتحري عن حركة العبور والحمولات التي تتم والحمولات المصاحبة لنقل الركاب، وأن هناك توجيهات حازمة للعاملين في منفذ نصيب للتقيّد بسلامة العمل والحزم في منع تهريب أي مادة خاصةً تهريب المواد الغذائية، وعلى رأسها المواد المدعومة لأهمية هذه المواد للمواطن.
وفي منتصف الشهر الماضي، أكد خازن غرفة صناعة دمشق وريفها ماهر الزيات أن معبر نصيب لم يحقق أثراً إيجابياً على صادرات الصناعيين السوريين، لأن الحكومة الأردنية منعت استيراد 150 مادة من الصناعة السورية ومنها الألبسة التي تعد أهم الصادرات للأردن، ومنعت دخول سيارات البحارة التي كانت تدخل دون جمارك، كما فرضوا شروط وقيود كثيرة، ما شكل تضييق على حركة التجارة والسفر بالنسبة لسورية.