أعلنت حركة “فتح” الفلسطينية أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، على تواصل دائم مع الرئيس بشار الأسد، ويرغب بزيارة سورية قريباً.
وقال رئيس الدائرة العربية والوطنية في اللجنة التنفيذية لحركة “فتح”، عزام الأحمد، في مقابلة مع صحيفة “الوطن” السورية إن “هناك رغبة لدى الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، منذ زمن بعيد في القيام بزيارة إلى دمشق ولكن زحمة الأحداث هي سبب التأخير”.
وأضاف الأحمد، أن “عباس على تواصل مع الرئيس بشار الأسد، والزيارة ستكون في أسرع وقت ممكن”.
ويأتي ذلك خلال زيارة يقوم بها الأحمد على رأس وفد من الحركة إلى دمشق يلتقي بها مع مسؤولين سوريين.
واعتبر الأحمد، أن “صفقة القرن” من أهم القضايا في الوقت الراهن التي “نتحرك سواء مع سورية ومع جميع أشقائنا الذين يتحسسون هذا الخطر لمجابهتها وإفشالها، ولكن للأسف النظام الرسمي العربي متردد والولايات المتحدة ومعها إسرائيل خلقوا حروباً داخلية في عدة أقطار عربية بهدف تدمير القدرات العربية تحت شعار الربيع العربي ومنها سورية، وهذا يؤكد أن المؤامرة قائمة ولكن لابد من أن نلحق أنفسنا وأن نتصدى لهذه المؤامرات بقوة”.
وأوضح الأحمد، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعتقد أنه آن الأوان لتنفيذ ما يفكر به هو و”إسرائيل” من خلال “صفقة القرن” وحتى بعض الدول العربية للأسف تقول إنها لم تطلع عليها.
وحافظت حركة فتح على علاقتها مع سورية، خلال السنوات الماضية، على عكس حركة “حماس” التي تتهم بضلوعها في علاقات مع فصائل مسلحة قاتلت في سورية.