أفادت وسائل إعلام مختلفة، بأن حزب الله سلم الطائرتين المسيرتين “الإسرائيليتين” اللتين سقطتا في الضاحية الجنوبية في بيروت يوم الأحد الفائت، إلى مخابرات الجيش اللبناني.
ووفقاً لوكالة “رويترز”، فإن مصدر بالحزب وصفته بـ “الأمني”، كشف أن التنسيق بين حزب الله ومخابرات الجيش قائم منذ وقوع الهجوم “الإسرائيلي” على الضاحية.
وأردف المصدر المذكور كلامه قائلاً: “الصورة باتت واضحة لدى الحزب.. وكثيراً مما يتداوله الإعلام غير دقيق”.
ولفت المصدر إلى أن هناك فرضيات تفيد بأنه تم إطلاق الطائرتين من جهة البحر.
من جهة ثانية، أكد وزير الدفاع اللبناني إلياس بو صعب، أمس الجمعة، أن الجيش اللبناني من الآن وصاعداً سيبادر إلى التصدي وإطلاق النار على أي اعتداء “إسرائيلي” يكون مكشوفاً وواضحاً، سواء في الجو أو في البر، وذلك وفقاً لموقع “العهد” اللبناني.
وكانت طائرة “إسرائيلية” مُسيرة سقطت وانفجرت أخرى، فجر الأحد الفائت، في الضاحية الجنوبية لبيروت، مخلفةً أضراراً مادية في مبنى المركز الإعلامي التابع لحزب الله، ليصدر الأخير بياناً يوم الثلاثاء الفائت، أعلن من خلاله أنه بعد تفكيك الطائرة التي سقطت وتحليل محتوياتها، تبين أن هدفها لم يكن الاستطلاع، وإنما كانت تهدف إلى تنفيذ عملية تفجير تماماً كما حصل مع الطائرة المسيرة الثانية.
يذكر أن الجيش اللبناني فتح النار على طائرتين مسيرتين من بين 3 طائرات مسيرة “إسرائيلية” اخترقت المجال الجوي اللبناني مساء الأربعاء الفائت، في جنوب البلاد قرب الحدود وتحديداً فوق قرية العديسة الحدودية، ما أجبر الطائرات الثلاث للعودة إلى فلسطين المحتلة.