أعلن حزب الله، اليوم الأحد، تدمير آلية عسكرية “إسرائيلية” عند طريق ثكنة “افيفيم” شمال فلسطين المحتلة عند الحدود اللبنانية- الفلسطينية.
وقال حزب الله في بيان إن “مجموعة الشهيدين حسن زبيب وياسر ضاهر هي التي نفذت العملية، وتمكنت من تدميرها وقتل وجرح من فيها”.
وبحسب قناة “الميادين” اللبنانية، فإن “حزب الله استهدف ناقلة جند على طريق مستوطنة افيفيم، وطواقم الاخلاء التابعة للاحتلال كانت على مرأى ومرمى من المقاومة”.
وأضافت المصادر للميادين بأن “المقاومة سمحت للطواقم بإجلاء المصابين من ناقلة الجند”، ولفتت إلى أن “هجوم المقاومة جاء في ذروة الإطباق الاستخباري الإسرائيلي”.
على الطرف الآخر، أعلنت وسائل إعلام “إسرائيلية” بأنه تم “إطلاق صاروخ مضاد للدروع من الأراضي اللبنانية باتجاه الأراضي الإسرائيلية، ووقع إصابات في صفوف الجنود الإسرائيليين نتيجة هجوم حزب الله”.
وتبع عملية الاستهداف تحليق لطائرات استطلاع “إسرائيلية” وقصف مدفعي “إسرائيلي” على الأراضي اللبنانية القريبة من الحدود مع فلسطين المحتلة في محيط قرى مارون الراس ويارون وعيترون جنوب لبنان.
فيما تحدثت عدة وسائل إعلام عن اجتماع طارئ يعقده رئيس حكومة الكيان الإسرائيلي، بينيامين نتنياهو، مع اللجنة الأمنية في وزارة الدفاع “الإسرائيلية”، يترافق ذلك مع إعلان حالة الطوارئ في مستشفيات الشمال في الأراضي المحتلة.
هذا وقال نائب رئيس الأركان “الإسرائيلي” السابق اللواء احتياط يائير غولان لوسائل إعلام “إسرائيلية”: “حزب الله وعد.. ونفذ وعده”.