خاص || أثر برس كشف المهندس حسين عرنوس رئيس حكومة تسيير الأعمال خلال اجتماع موسع عقد مع إدارة المدينة الصناعية في حسياء عن وجود عروض كثيرة من عدد من الدول ترغب بالاستثمار بشكل مباشر في قطاع الطاقات المتجددة في سوريا.
وتوقع عرنوس بحسب ما نقل مراسل “أثر برس” أن يتم في أيلول المقبل تركيب التجهيزات للمشروع الذي تم اطلاقه في عدرا الصناعية وبنفس الوقت بالمشروع المزمع إقامته في حسياء الصناعية بحمص، مبدياً استعداد الحكومة لتقديم كافة التسهيلات ومنها القروض.
وهنا كشف عرنوس أيضاً أنه سيجري قريباً اجتماع موسع لجميع المصارف العامة والخاصة لوضع أسس تضبط عملية منح القروض وفق تقديم الأعمال للمشاريع الاستثمارية.
وأشار عرنوس في تصريح للصحفيين من أرض المشروع المزمع إقامته إلى أهمية لقائه الصناعيين في مواقع عملهم بحسياء الذين أبدوا تفهماً لموضوع الاستثمار في الطاقات المتجددة وأبدوا جاهزيتهم لإطلاق مشروع في المدينة الصناعية بحسياء بطاقة 100 ميغا منها 50 ميغا واط كمرحلة.
حيث تم اختيار أرض المشروع وتم الاتفاق عليها تحت تصرف المستثمرين في حسياء اعتباراً من هذه اللحظة فيما أمل رئيس الحكومة أن تتم خلال شهر المباشرة بالأعمال وخلال 6 أشهر يصبح جزء من المشروع داخل عملية إنتاج الكهرباء.
وتأتي أهمية موضوع الطاقات البديلة في حسياء كونه يقع قرب محطة التوليد حيث تتوفر البنية الأساسية حيث ستكون التكاليف أقل على المستثمرين وكل ما ينتج هو للمدينة الصناعية ما يضمن استمرارية عجلة الإنتاج فيها.
وبخصوص التغذية المنزلية للمواطنين أكد عرنوس أنه في أول انعقاد للدور التشريعي القادم ستتم مناقشة الفقرات التي لم تتم مناقشتها بخصوص منح القروض لذوي الدخل المحدود لاستثمار الطاقات البديلة.
بدوره، الدكتور بسام منصور مدير المدينة الصناعية في حسياء أشار إلى أن مساحة أرض المشروع تبلغ /٢٠٠/هكتار وسوف يرى النور خلال أشهر فقد تم تخصيص الأرض منوها إلى أنه تم أيضاً تخصيص أراضي لإنجاز السكن العمالي في حسياء.
من جهته بين رئيس غرفة صناعة حمص لبيب الإخوان أن مدة انتاج الكهرباء من المشروع بحسب تقديره بالحد الأدنى من 6 إلى 8 أشهر.
أسامة ديوب – حمص