خاص || أثر برس لم يعد التفاح سهل الاقتناء كسهولة هضمه، فارتفاع سعره يمنع الأهالي من شرائه، كونه سجل ارتفاعاً باهظاً عن بقية أنواع الفاكهة الأخرى، حيث وصل سعر الكيلو الواحد منه لـ 9 آلاف في شوارع مدينة دمشق.
وبحسب جولة لمراسل “أثر” بلغ سعر كيلو التفـاح في الشعلان 11 ألفاً، وفي البرامكة 8 آلاف لكيلو التفاح الصنف الأول و 6 آلاف لكيلو التفـاح متوسط الجودة، و 5 آلاف للتفاح الذي يحوي الخدوش، وفي الصناعة 9500 لكيلو التفـاح صنف أول، و 7 آلاف لكيلو التفـاح متوسط الجودة و 5 آلاف لكيلو التفـاح ذي الخدوش والحجم الصغير.
“حقائب الطلاب فارغة من التفاح” هكذا عبرت الخالة أم أحمد-أم لثلاثة أولاد جميعهم في المدرسة- وقالت لـ”أثر”: “كنا نشتري التفاح بكميات كبيرة مع بداية العام الدراسي، لتكون التفاحة مرافقة للسندويشة، ولكن الآن من الصعب أن نشتري كيلو التفـاح، بعد أن وصل سعره لـ 7 آلاف ليرة سورية”.
أما الشاب ملهم يقول لـ”أثر”: “في أحد محال الخضار والفواكه، وصل سعر التفاح لـ 11 ألفاً، والتفاح الذي يحوي بعض الخدوش أو ما يدعى “مضروب” يباع بسعر6 آلاف”
بدوره، أفاد صاحب أحد المحال المخصصة لبيع الخضار والفواكه في مدينة دمشق بأن الإقبال على شراء التفـاح قليل جداً في هذه الفترة، والأهالي يشترون الأصناف الأخرى من الفواكه مثل الإجاص والدراق كونها أرخص.
من جانبه، أوضح مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في دمشق محمد البردان ل “أثر” أنه بحسب نشرة التموين اليوم، بلغ سعر كيلو التفاح الأصفر 6 آلاف ليرة، وفي الأسواق حوالي 7 آلاف، وكيلو التفاح الأخضر بلغ سعره 7 آلاف ويباع في الأسواق 8 آلاف، وأي محل خضار وفواكه لا توجد معه فاتورة بالخضار والفواكه فهو مخالف.
وعن ارتفاع سعر التفـاح أرجح البردان السبب إلى أن هذا الوقت هو آخر موسمه، ويكون مخزن في البرادات فيرتفع سعره، وفي هذه الأوقات كمياته قليلة جداً، وسينخفض سعره عندما يبدأ موسمه ويزيد إنتاجه في الشتاء.
وفي حديث خاص لـ “أثر”، أكد رئيس جمعية سوق الهال موفق فياض أن سعر التفاح يتراوح في سوق الهال بين 4 – 7 آلاف للكيلو الواحد، وسبب ارتفاع سعره هو قلة إنتاجه.
كما بيّن فياض أنه عندما تزيد كمية الإنتاج ينخفض سعره وعندما تقل يرتفع سعره، بالإضافة لتكاليف النقل بين المحافظات خاصة بعد ارتفاع سعر المازوت، مؤكداً أنه لا توجد نيّة حالياً لتخفيض سعره.
أمير حقوق – دمشق