قضى نحو خمسة مدنيين وأصيب أكثر من عشرين آخرين جراء سقوط قذائف صاروخية أطلقها مقاتلو المعارضة صباح اليوم على أحياء متفرقة من العاصمة دمشق وريفها.
امرأة و4 رجال، أحدهم سائق “تاكسي”، هم ضحية لـ 30 قذيفة صاروخية طالت أحياء العاصمة، وتحديداً مناطق “باب توما، الزبلطاني، العمارة، باب السلام، وساحة الأمويين”، فيما سجل سقوط عشرات القذائف في منطقة ضاحية الأسد في ريف دمشق، أسفرت عن أضرار مادية كبيرة في الممتلكات.
الاستهداف المذكور يأتي في الوقت الذي تتحدث به مصادر ميدانية عن عملية عسكرية مرتقبة، ستطلقها القوات السورية خلال الأيام القليلة القادمة بهدف استعادة السيطرة على غوطة دمشق الشرقية.
على هامش ما ذُكر، يضع أبو حسين -61 عاماً- كرسيه الخشبي على باب محله التجاري في الشارع المستقيم الممتد بين قوس باب شرقي وشارع مدحت باشا، واصفاً الهاون الذي يستهدف منطقته بأنه “طائر أعمى”، في إشارة منه إلى أنه لا يفرق بين “مسلم ومسيحي، أو بين كبير وصغير”.
فيما تقول الطالبة “سارة.ت”، والتي تدرس في إحدى مدارس المنطقة: “إن هذه القذائف لم ولن تمنعنا من ارتياد مدارسنا”، مضيفة: “نحن طُلاب علم، لذا من الواجب علينا التضحية من أجل ما نطلبه”.