أثر برس

استقرار حصيلة ضحايا انفجار “نبّل” في ريف حلب الشمالي.. والجهات المعنية تواصل تحقيقاتها لمعرفة سبب انفجار المستودع

by Athr Press G

خاص || أثر برس أفادت مصادر “أثر برس” باستقرار حصيلة الضحايا المدنيين جراء انفجار مستودع أسطوانات الغاز في مدينة “نبّل” شمال حلب ، عند 5 أشخاص قضوا جراء انهيار منازلهم بفعل الانفجار.

وأضافت المصادر بأن حصيلة مصابي الانفجار الذي وقع ظهر أمس الجمعة، بلغت 18 شخصاً، حيث استمرت عمليات انتشال الضحايا والبحث عن ناجين تحت أنقاض المباني المتهدمة حتى وقت متأخر من الليل.

ولفتت مصادر طبية إلى أن حصيلة الضحايا استقرت فعلياً، ولكن احتمال ارتفاعها ما يزال وارداً في ظل وجود عدة مصابين تعرضوا لجروح بليغة استدعت وضعهم في العناية المشددة بمشفى حلب الجامعي، مشيرة إلى أن الإصابات المتوسطة والخفيفة تلقت العلاج في مشفى بلدة “الزهراء” دون أن تستدعي الحاجة نقلهم إلى حلب.

كما أوضحت المصادر بأن من بين الضحايا الخمسة 4 أشخاص من عائلة واحدة، أم وأطفالها الثلاثة، فيما كان من بين المصابين عدد من النساء والأطفال أيضاً.

وأحصى المحامي ياسر كعدة نائب رئيس مجلس مدينة “نبّل” خلال حديثه لـ “أثر برس”، حصيلة الأضرار المادية التي تمثلت في انهيار تام لـ 5 منازل، فيما تعرض نحو 25 منزلاً آخر لانهيارات وأضرار جزئية بفعل ضخامة الانفجار.

من جانبه قال نائب محافظ حلب أحمد ياسين لـ”أثر برس” بأن الجهات المختصة والمعنية، تجري تحقيقات موسعة للتوصل إلى أسباب انفجار المستودع الذي كان ممتلئاً بأسطوانات الغاز، حيث ما تزال الأسباب مجهولة حتى لحظة إعداد الخبر.

وكان أهالي مدينة “نبّل” قد استيقظوا في تمام الساعة الحادية عشرة من صباح يوم أمس الجمعة، على صوت انفجار ضخم هز أرجاء المدينة بشكل عام والحي الجنوبي منها بشكل خاص، حيث عُدّ الانفجار الأضخم من نوعه الذي تشهده المدينة رغم كل سنوات الحرب والحصار التي عاشتها خلال فترة الحرب على سورية.

وتزامنت الدقائق الأولى من حدوث الانفجار مع أنباء تداولتها بعض مواقع التواصل الاجتماعي حول تعرّض المدينة لعدوان خارجي بالصواريخ، ليتبين فيما بعد بأنه ناجم عن انفجار مستودع لأسطوانات الغاز تعود ملكيته لأحد الأشخاص الذي حوّل منزله الواقع قرب المقبرة الجنوبية من المدينة إلى مستودع للأسطوانات.

بدورهم، نفوا شهود عيان من أهالي “نبّل” لـ “أثر برس” الأنباء المتعلقة بمسألة العدوان، مؤكدين أنهم لم يسمعوا أو يشاهدوا أي أصوات تدل على سقوط صواريخ أو حتى هجمات جوية أو أي شيء من هذا القبيل، حيث تفاجأ الأهالي بالانفجار وقد حدث دون سابق إنذار.

يذكر أن الانفجار أدى إلى رقعة تدميرية هائلة في محيطه، وتسبب إلى جانب الأضرار التي لحقت بالأهالي والمنازل، باحتراق عدد كبير من السيارات وتدميرها، إلى جانب أضرار كبيرة بالبنى التحتية ضمن الجهة الجنوبية من المدينة.

زاهر طحان – حلب

اقرأ أيضاً