أثر برس

منظمة دولية تسلّم حلب أجهزة جديدة للكشف على المباني المتضررة من الزلزال

by Athr Press G

خاص|| أثر برس  كشف رئيس فرع نقابة المهندسين في حلب المهندس هاني برهوم لـ “أثر برس” أن مخبر ميكانيك التربة والطرق ومواد البناء في فرع النقابة تسلّم تجهيزات حديثة عدة للمساعدة في الكشف على الأبنية المتضررة من الزلزال.

وأوضح المهندس برهوم أن الأجهزة هي: مطرقة بيتونية ديجيتال عدد 5 وجهاز التراسونيك عدد 3 وجهاز كشف حديد سويسري Procea عدد 3 تم استلامها من منظمة العمل الدولية.

كما تم استلام أجهزة مخبرية مقدمة من هيئة الطاقة الذرية السورية وهي جهاز قياس قطر قضبان التسليح في الخرسانة الأسمنتية سويسري Proceq  عدد 1 ومطرقة شميدت ديجيتال لتقدير قوة وصلابة الخرسانة الأسمنتية سويسرية 1 عدد، وجهاز قياس سرعة الأمواج في الخرسانة الأسمنتية لتقييم العيوب وأطوال الركائز ورسم خرائط لسماكتها، سويسري Proced عدد 1، وجهاز جيورادار سطحي للكشف على الأجسام المطمورة ضحلة العمق ورسم خرائط تحت سطحية للأجسام المطمورة سويسري Proced عدد 1 و جهاز قياس سرعة انتشار الأمواج فوق الصوتية في الخرسانة الأسمنتية لدراسة تجانسها وكشف الفجوات والتشققات داخلها سويسري عدد 1، كما تم استلام أجهزة من منظمة مكافحة الجوع وهي جهاز كسر عينات بيتونية مزودة بطابعة وشاشة رقمية استطاعة الجهاز 2000 كيلو نيوتن عدد 1 وجهاز كشف الحديد (عربة) صيني لكشف الحديد ضمن البيتون المتصلب عدد2 وجهاز التراسونيك صيني عدد 2.

وأكد المهندس برهوم أن التجهيزات تكتسب أهمية كبيرة وسوف تستخدم في التقييم النهائي وذلك بكشف العيوب في الخرسانة المسلحة والكشف على قضبان التسليح وكشف الفجوات في المباني والكشف على الأجسام المطمورة على أعماق معينة من أجل رسم خرائط سطحية لهذه الجسام، مضيفاً بأن كل هذا يفيد في عملية تقييم المباني في المرحلة النهائية وسيتم استخدامها عند الحاجة في التقييم من قبل الفرق الهندسية.

وفيما يتعلق بالفرق الهندسية التي ستقوم بالكشف، بيّن المهندس برهوم بأنه تم ترشيح 80 مهندساً استشارياً باختصاص إنشائي من نقابة المهندسين ليكونوا ضمن لجان إعادة التقييم، حيث تم مؤخراً إصدار قرارات بتشكيل لجان تقييم تتكون من 3 أعضاء “نقابة المهندسين – جامعة حلب – مجلس مدينة حلب”، مضيفاً بأنه يتوجب على مجلس المدينة التنسيق لعمل اللجان في المرحلة الثانية من المسح.

وأضاف برهوم بأن النقابة في المرحلة الأولى من المسح أنجزت تقييماً لـ107 آلاف مبنى إضافة لمباني القطاع العام والبنوك والمدارس ورياض الأطفال والأفران وكان يجري العمل بإشراف وتنسيق من النقابة، وتم العمل وفق مجموعات برئاسة عضو مجلس إدارة فرع لكل قطاع، لافتاً إلى أن التقييم تم حينها بالكشف الحسي دون استخدام أدوات متطورة ومساعدة بالعمل المطلوب.

وأكد المهندس برهوم أن زلزال شباط من العام الماضي أحدث حالة جديدة في المدينة وبناء عليه كثّف فرع النقابة الدورات التدريبية وورشات العمل لتدريب المهندسين حول طرق كشف وتقييم المباني وتدعيمها، إضافة لدوراته التدريبية المستمرة على مدار العام حول مختلف الاختصاصات الهندسية.

يذكر أن بعض المحافظات السورية ومنها حلب تعرضت لزلزال في شباط من العام الماضي وأدى لتدمير عشرات المباني مباشرة وتضرر الكثير منها وتنتظر التقييم النهائي للبت بوضعها سواء قابلة للتدعيم أو يجب هدمها.

حسن العجيلي – حلب

اقرأ أيضاً