أثر برس

حلب.. الـفصـ.ائل المسـ.لحة تستهدف قرى بالقـ.ـذائف والجيش السوري يُسقط مسيّرتين

by Athr Press Z

خاص|| أثر برس تمكنت وحدات الجيش السوري المتمركزة في الأطراف الغربية من مدينة حلب مساء أمس السبت، من إسقاط ثلاث طائرات مسيّرة في أجواء المدينة قبل وصولها إلى أهدافها، تزامناً مع استمرار تنفيذ ضرباته الصاروخية والمدفعية نحو مواقع “هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة وحلفائها)” في ريف حلب الغربي.

وأفادت مصادر خاصة لـ “أثر”، بأن الجيش أسقط أولى الطائرات المسيّرة أثناء اقترابها من محيط الأكاديمية العسكرية جنوب غربي المدينة، قبل أن يتمكن من إسقاط طائرة ثانية مزودة بكاميرا متطورة عند تحليقها فوق منطقة المحلق الغربي، وثالثة كانت تحلق في أجواء الأحياء الواقعة غربي المدينة.

وأكد مصدر ميداني لـ “أثر” أن أياً من المواقع والنقاط سواء المدنية أم العسكرية في مدينة حلب لم تتعرض لأي استهداف، مشدداً على أن مضادات الجيش تعاملت مع الطائرات الثلاث فور دخولها أجواء المدينة، وأسقطتها قبل وصولها إلى أهدافها.

وفي السياق، تعرضت بلدتا نبل والزهراء بريف حلب الشمالي مساء وليلة أمس، لموجتين من الاعتداءات بالصواريخ التي أطلقتها “الهيئة” وباقي الفصائل الموالية لتركيا انطلاقاً من مواقعهم في ريفي حلب الشمالي والغربي.

وتسببت الصواريخ التي سقطت في الموجة الأولى من القصف على البلدتين، بإصابة ما يزيد على عشرين مدنياً بجروح تفاوتت من البسيطة إلى الشديدة، بينما تم نقل أحد المصابين إلى مشفىً في مدينة حلب لتلقي العلاج نتيجة خطورة إصابته، كما تحدثت مصادر محلية لـ “أثر” من بلدة نبّل أن الصواريخ أدت إلى تدمير كلي وجزئي لعدد من منازل البلدة.

من جانبه، واصل الجيش السوري تنفيذ ضرباته الصاروخية والمدفعية باتجاه مواقع “هيئة تحرير الشام” في ريف حلب الغربي، مركزاً استهدافه في ساعات ليلة أمس باتجاه المقرات الرئيسة التابعة لـ “الهيئة” في محيط بلدة “دارة عزة”، إحدى أهم وأكبر معاقل “الهيئة” غربي حلب.

الضربات الصاروخية والمدفعية المركزة التي وجهها الجيش إلى محيط “دارة عزة”، أسفرت في محصلتها عن تدمير ثلاثة مواقع رئيسة تابعة لـ “الهيئة” ومقتل وإصابة جميع من كانوا بداخلها، إضافة إلى تدمير مستودعات ذخيرة عدة وآليات حربية متنوعة.

وسُجلت مع حلول صباح اليوم الأحد، عودة الهدوء الحذر إلى أجواء محافظة حلب عموماً، ريفاً ومدينة، بالتزامن مع رفع وحدات الجيش لوتيرة استعداداتها وجاهزيتها للرد على أي اعتداءات جديدة قد تحاول الفصائل التركية تنفيذها باتجاه المناطق الآمنة.

حلب

اقرأ أيضاً