أثر برس

انتهاء عمليات الصيانة والتأهيل بوقت قياسي.. بدء عملية الضخ من محطة “الخفسة” وعودة تدريجية للمياه إلى أحياء حلب

by Athr Press G

خاص || أثر برس

أكد مصدر مسؤول في مؤسسة مياه حلب لـ “أثر برس”، بأن مضخات المياه الرئيسية الموجودة في محطة “الخفسة” بريف حلب الشرقي، عاودت الضخ مجدداً باتجاه مدينة حلب فجر اليوم الأربعاء، وذلك خلال أقل من /24/ ساعة على توقفها وبدء الانقطاع العام للمياه في مدينة حلب والذي كان من المقرر أن يستمر لـ /48/ ساعة.

وأفاد المصدر بأن ورش المؤسسة أنهت عمليات إعادة صيانة جميع المضخات الرئيسية المغذية لمدينة حلب في محطة “الخفسة”، مبشراً أبناء حلب بأن المؤسسة أدخلت خلال عمليات إعادة التأهيل التي تمت /4/ مضخات جديدة في الخدمة تبلغ استطاعة الواحدة منها /4500/ متر مكعب في الثانية، الأمر الذي سيزيد من كميات المياه الواصلة وينعكس إيجابياً بشكل ملحوظ على عملية التغذية المائية لمدينة حلب وريفها الشرقي.

وحسب المصدر، فإن المياه بدأت بالوصول تدريجياً إلى مدينة حلب، حيث ستستقر عملية التغذية المائية في المدينة خلال ساعات اليوم الأربعاء، في حين ستتم تغذية الأحياء السكنية تباعاً وفق برنامج التقنين اليومي الذي تعلن عنه المؤسسة بشكل يومي.

محطة الخفسة

محطة الخفسة

كما تمكنت ورش مؤسسة المياه من استغلال فترة الانقطاع العام، في تنفيذ أعمال صيانة لأجزاء من الشبكة المائية الموجودة داخل مدينة حلب، من حيث تغيير “القساطل” وإصلاح المتضرر منها وخاصة ضمن المناطق التي كانت واقعة قرب خطوط التماس خلال فترة الحرب التي عاشتها المدينة.

وكانت المؤسسة العامة لمياه الشرب والصرف الصحي في حلب، أعلنت قبل عدة أيام عن انقطاع عام للمياه عن كامل محافظة حلب، بهدف إجراء عمليات الصيانة والتأهيل لقنوات جر المياه الرئيسية وإدخال مضخات جديدة في الخدمة، وأشارت خلال إعلانها بأن الانقطاع سيستمر لمدة يومين كاملين على أن ينتهي خلال ساعات يوم غد الخميس، إلا أن المؤسسة تمكنت من إنجاز الأعمال في وقت قياسي منهية كافة الأعمال خلال أقل من /24/ ساعة فقط.

محطة الخفسة

وتشهد مدينة حلب استقراراً نسبياً على صعيد التغذية المائية للأحياء السكنية، وخاصة في ظل برنامج التقنين المحدد والواضح الذي تعلن عنه مؤسسة المياه بشكل يومي عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، الأمر الذي خلّف ارتياحاً عاماً بين أوساط الشارع الحلبي بعد معاناة طويلة مع المياه استمرت لعدة سنوات خلال فترة الحرب التي عاشتها المدينة.

زاهر طحان – حلب

اقرأ أيضاً