خاص|| أثر برس أكدت مدير مكتب الزيتون التابع لوزارة الزراعة والإصلاح الزراعي عبير جوهر لـ “أثر” أن محافظة حماة تعتبر الأعلى إنتاجاً على مستوى سوريا في المناطق الآمنة، حيث بلغ الإنتاج لهذا الموسم نحو 91.985 طن، بزيادة قدرها 26% عن العام الماضي الذي بلغ فيه إنتاج الزيتون 68.37 طن.
وأشارت جوهر إلى أن أهم الأصناف المنتشرة في محافظة حماة هي الصوراني والنبالي والقيسي والزيتي في شمالي وجنوبي وشرقي حماة، أما في غربي حماة فتنتشر أصناف الزيتون الصفراوي والخضيري والنبالي، لافتة إلى أن نوعي الزيتون (النبالي والزيتي) أصيب قسم منها بحشرة حفار ساق التفاح.
ولفتت مدير مكتب الزيتون التابع لوزارة الزراعة إلى أن أهم معاناة لمزارعي الزيتون تتمثل في ارتفاع تكاليف الإنتاج والتغيرات المناخية التي ساهمت بنشر بعض الأمراض المرتبطة بالجفاف مثل حفار الساق ونيرون الزيتون وذبول الزيتون.
وبحسب جوهر، فإن نحو 80% من إنتاج الزيتون لهذا الموسم يخصص لعصر واستخراج الزيت، بينما 20% يباع كزيتون للمائدة.
ويبلغ سعر صفيحة زيت الزيتون في حماة وزن 16كغ بين مليون و200 ألف ليرة سورية ومليون و400 ألف ليرة سورية، بحسب ما رصد مراسل “أثر”.
وكانت جوهر بينت لـ”أثر” في وقت سابق أن التقديرات الأولية لإنتاج الزيتـون في سوريا هي 740280 طن، أي بزيادة قدرها 6 % عن الموسم الفائت، يخصص منها نحو 148055 طناً لتصنيع زيتون المائدة والجزء الأكبر نحو 592224 طناً يوجه للعصر وإنتاج زيـت الزيتـون، الذي يتوقع أن ينتج عنه نحو 94754 طن زيـت زيتـون.
يذكر أنه يوجد في سوريا 101201600 شجرة زيتون منها نحو 10 مليون غير مثمرة، في حين يوجد في حماة وحدها (مع الغاب) 13510900 شجرة زيتون، بحسب إحصائية حصل عليها “أثر برس” من وزارة الزراعة.
أيمن الفاعل – حماة