خاص|| أثر برس أعاد عمل جراحي معقد، السمع إلى طفل في حماة لم يتجاوز الثالثة من عمره (ولد فاقداً للسمع والنطق).
وأجرى العمل الجراحي اختصاصيا الأنف والأذن والحنجرة الدكتور سام عبود في حمص، والدكتور فارس عبد الرحمن من حماة، والذي يشرح بحديثه مع “أثر” عن حالة الطفل، مبيناً أنه ولد فاقداً للسمع والنطق معاً، وعليه تم إجراء الفحوصات اللازمة له، ليتبين أن فقدانه السمع كان نتيجة ظرف خاص بالولادة، ما استلزم إجراء حل طبي وهو (زرع القوقعة الصنعية).
وأوضح د. عبد الرحمن أن بدء العمل الجراحي كان عن طريق زرع الغرسة الداخلية وإدخال جهاز إلكتروني داخل جسم القوقعة الطبيعي، لتحريض العصب السمعي ونقل الإشارات، وبعد 20 يوماً من التئام الجرح تم وضع القوقعة (قطعة خارج الأذن).
ولفت الدكتور عبد الرحمن خلال حديثه لـ”أثر” إلى أنه يتم الآن تأهيل الطفل بعد عودة سمعه في مجال تعلم نطق الكلمات التي يعرفها من هم في سنه، لإعادة قدرته على التحدث، وبالتالي سيتمكن على امتداد عمره من التعلم والعمل وممارسة نشاطه -أياً كان- مثل أي إنسان ودون مساعدة أحد.
الجدير بالذكر أن حالات نقص السمع منذ الولادة بحسب الدكتور فارس عبد الرحمن، يمكن أن تترافق بتشوهات ولادية أو أمراض أخرى، ناصحاً الأهل إلى التزام المسح السمعي المبكر.
أيمن الفاعل – حماة