صرح عضو المكتب السياسي لحركة حماس حسام بدران، اليوم بأنه “إذا رغب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بإنهاء الجولة الحالية من المواجهات العنيفة، كل ما عليه فعله هو إعفاء وزير الأمن الإسرائيلي ليبرمان من مهامه الوزارية، لأن حماقته هي التي أدت الى هذا التصعيد”، بحسب ما أفادت وكالة “معا” الفلسطينية.
بالمقابل قال الناطق باسم “سرايا القدس” أبو حمزة، اليوم الثلاثاء: “إنّ قرارنا الآن للإسرائيليين، في مدينة تل أبيب، هو نصحهم بالبقاء إلى جانب ملاجئهم”.
وأضاف أبو حمزة، إن “استمرار العدوان بهذه الطريقة واستهداف الاحتلال الإسرائيلي، للبيوت والأماكن العامة والمقرات المدنية قد جعل الفصائل تتخذ قراراً بتوسيع دائرة الرد”.
وأشار إلى أن ما حدث منذ مساء أمس وحتى اللحظة “يأتي في إطار الردود التقليدية التي يتوقعها الاحتلال الإسرائيلي، وأن ما لا يتوقعه العدو قادم خلال الساعات القادمة”.
وبالانتقال إلى المشهد الميداني، فبعد هدوء نسبي استغرق عدة ساعات، تجدد صباح اليوم الثلاثاء، رد الفصائل الفلسطينية من قطاع غزة باتجاه المستوطنات الـ”إسرائيلية”، بحسب ما أفاد موقع “مكان” العبري.
وأضاف الموقع أنه وحتى الساعات الأولى من مساء هذا اليوم، لا يزال دوي صافرات الإنذار يسمع في المستوطنات الـ”إسرائيلية” المحيطة بقطاع غزة، دون أي إحصاء لحجم الخسائر حتى الآن.
في حين أفاد مصدر عسكري “إسرائيلي” لموقع “i24” العبري بأن منظومة الدفاع الصاروخي “القبة الحديدية” قد اعترضت بعض الصواريخ إلّا أن صواريخ أخرى سقطت ضمن المستوطنات الـ “إسرائيلية”.
ويأتي رد الفصائل الفلسطينية بعد أن أعلن جيش الكيان الإسرائيلي قصف أكثر من 150 هدف في قطاع غزة خلال الليلة الماضية ما أدى إلى سقوط عدد من الضحايا في صفوف المدنيين داخل القطاع.