خاص|| أثر برس ينفذ مجلس مدينة حمص مشروعاً لإزالة الأبنية الآيلة للسقوط والتي تشكل خطراً على السلامة العامة والحركة المروية في عدد من أحياء المدينة، إذ أزال العام الماضي أكثر من 300 عقاراً إضافة إلى 17 بناء تأثر بالزلزال الذي ضرب سوريا العام الماضي.
وأفاد مدير الأشغال العامة في مجلس مدينة حمص المهندس حيدر الوعري لـ”أثر برس” بأنه حالياً يتم تنفيذ عقد لإزالة الأبنية الآيلة للسقوط والتي تشكل خطراً على السكان والسلامة المرورية في أحياء الخالدية والقرابيص وجورة الشياح، حيث بلغت نسبة التنفيذ حوالي 70% وتمت إزالة 78 بناء، موضحاً أن الأبنية يتم الكشف عليها من قبل لجنة مختصة بالتعاون مع نقابة المهندسين، مكلفة بجرد كل عقارات المدينة في الأحياء التي تمت استعادة السيطرة عليها والعقارات التي تضررت نتيجة الزلزال الذي ضرب البلاد العام الماضي.
وبين الوعري أن مجلس المدينة نفذ 3 عقود لإزالة الأبنية خلال الأعوام الماضية وبلغ عدد الأبنية المزالة 362 إضافة إلى 17 بناء تضرر نتيجة الزلزال في أحياء الخالدية والقرابيص والوعر وجورة الشياح والبياضة وحمص القديمة، منوها إلى أن العمل مستمر لإزالة كل الأبنية التي تشكل خطر على حياة السكان، هدم كلي أو جزئي وفق القانون 3 لعام 2018 بعد الدراسة الفنية.
وهنا أشار الوعري إلى أن عملية إزالة الأبنية الخطرة في معظم المحاور والشوارع الرئيسية بالمدينة وترحيل الأنقاض الناتجة عن عملية الهدم، تساهم في عودة الأهالي إلى تلك الأحياء وإعادة الأعمار إضافة إلى تسهيل وتنشيط الحركة المرورية بين أحياء المدينة والوسط التجاري.
وبين مدير الأشغال العامة في مجلس مدينة حمص أن بعض أصحاب الأبنية التي تمت إزالتها، أعادوا تشييد بناء جديد ما ساعد في تخفيف التكاليف عليهم، مؤكداً أن عملية إزالة العقار تتم مع الحفاظ على ملكية العقارات لأصحابها الذين بدورهم يتقدمون بالأوراق المطلوبة للحصول على الأذونات اللازمة لإعادة تشييد البناء.
وكانت محافظات حلب وحماة واللاذقية قد تعرضت لزلزالين يومي 6 و 20 شباط من العام الماضي 2023، تسببا بخسائر بشرية ودمار وتخريب العديد من الأبنية وتضرر أجزاء كثيرة منها.
أسامة ديوب – حمص