خاص || أثر برس عثر يوم أمس الأحد على طفلة مُعنفة تبلغ من العمر 8 أعوام على أحد أرصفة حي الزهراء في حمص من سكان حي العباسية يظهر على وجهها آثار كدمات وسحجات، مبينة أن والدتها تقوم بتعنيفها وإجبارها على التسول.
وأوضحت مديرة الشؤون الاجتماعية والعمل بحمص سمر مصطفى لـ”أثر برس” أن “الطفلة تم ضبطها من مكتب مكافحة التسول وتم إدخالها مستشفى الباسل بحي الزهراء كما تم التواصل مع قسم الشرطة المختص بالقطاع لتنظيم الضبط اللازم أصولاً”.
وأوضحت مصطفى أنه سيصار إلى عرض الطفلة على القضاء والبت في وضعها، ووفقاً لقرار القاضي ستتابع مديرية الشؤون وضعها مبينة بأنه إذا كان قرار القاضي توقيف الأم بسبب تعنيف أطفالها ستقوم المديرية بدورها بإيداع الأطفال في دار الرعاية، موضحة أن للطفلة ثلاثة أشقاء أحدهم تم إيقافه قبل أيام وهو يتسول والأب مسجون.
وهنا أشارت مديرة الشؤون الاجتماعية والعمل في حمص إلى أن مكتب مكافحة التسول في المديرية يقوم بالتعاون مع جمعية البر والخدمات الاجتماعية وشرطة السياحة بجولات صباحية ومسائية لرصد حالات التسول التي لوحظ ازديادها في الآونة الأخيرة لمكافحتها والحد منها قدر المستطاع.
يذكر أن حالة الطفلة المعنفة هي الأولى التي تسجل لهذا العام علماً بأن الكثير من الحالات تبقى حبيسة جدران المنازل إذ سجل خلال الأعوام الماضية عشرات الحالات لأطفال معنفين.
أسامة ديوب – حمص