أثر برس

حمص: تجهيز مركز لتسجيل الأشخاص مكتومي القيد في تلبيسة

by Athr Press G

خاص || أثر برس بدأت أمانة السجل المدني في مدينة تلبيسة بريف حمص بالتعاون مع مجلس مدينة تلبيسة والأمانة السورية للتنمية، مشروع تسجيل الأشخاص مكتومي القيد في المدينة.

وقال مدير الشؤون المدنية في حمص عمار عمار لـ”أثر برس” إنه تم تشكيل أربع لجان مشتركة مع الأمانة السورية للتنمية لدراسة وإحصاء وحصر جميع الحالات والمخالفات المتعلقة، حيث يقدر عدد مكتومي القيد بنحو 5200 شخص معظمهم من الأطفال من أعمار سنة حتى سبع سنوات، بالإضافة إلى حالات الوفيات التي لم تسجل نتيجة تعرض أمانة السجل المدني للتخريب على يد الفصائل المسلحة.

وأضاف عمار أنه تم تجهيز المركز بكامل التجهيزات التقنية وآلة تصوير وكاميرا بالإضافة لعدد من عناصر الشرطة لتنفيذ الضبوط اللازمة، مشيراً إلى أن بعض الحالات لم يقع تسجيلها قبل اندلاع الأحداث التي شهدتها تلبيسة وذلك لعدم اهتمام الأهالي.

بدوره، قال مدير ناحية تلبيسة إن مركز الناحية شهد خلال الأسابيع الأخيرة زيادة كبيرة في أعداد الراغبين بتسجيل مكتومي القيد، حيث بلغت أعداد الطلبات أكثر من 3500 طلباً، مؤكداً أن المرسوم صدر بها الخصوص والقاضي بالإعفاء من غرامات التأخير في تسجيل الواقعات المدنية في المناطق الساخنة ساهم بشكل كبير في زيادة الأعداد بشكل كبير لما شكله من إزاحة للأعباء المادية المترتبة على المواطنين ولاسيما من لديه أكثر من طفل.

من جانبه، قال مصدر في الأمانة السورية للتنمية لـ”أثر برس” إن الأمانة ممثلة بفريق مكون من محامين من فريق الاستجابة القانونية الأولية وعدد من موظفي الأمانة السورية، بدأت بتقديم الخدمات القانونية من استصدار بطاقات شخصية وعائلية وتثبيت زواج وتثبيت نسب وتسجيل الولادات “المكتومين” في مدينة تلبيسة بالإضافة لاستصدار جميع الوثائق الرسمية والتصوير وجميع الأوراق اللازمة من المخاتير والشرطة ودفع الرسوم والمخالفات

وأضاف المصدر أن العمل مستمر طيلة أيام الأسبوع وخلال أيام العطل الرسمية حتى تاريخ 31 تشرين الأول وذلك لتقديم أكبر عدد من الخدمات للموطنين في مدينة تلبيسة وبالتنسيق اليومي مع محافظة حمص ومديرية الأحوال المدنية في حمص وبلدية تلبيسة وقيادة الشرطة ممثلة بمدير منطقة الرستن ومدير ناحية تلبيسة.

يشار إلى أن القوات السورية استعادت السيطرة على مدينة تلبيسة بعد اتفاق ريف حمص الشمالي والذي قضى بخروج الفصائل المسلحة نحو الشمال السوري منتصف أيار 2018.

حيدر رزوق – حمص

اقرأ أيضاً