خاص || أثر برس أصيب ثلاثة أشخاص بشظايا بينهم امرأة إثر قيام شخص برمي قنبلة نتيجة خلاف عائلي في منزله في قرية المسعودية بريف حمص الشرقي في تكرار لحوادث استخدام “القنبلة” في حل الخلافات.
وأفاد مصدر طبي في مديرية صحة حمص لـ “أثر برس” بأنه وصل إلى مستشفى المخرم ظهر اليوم الأربعاء ثلاثة مصابين بينهم امرأة بشظايا معممة في الجسم إثر انفجار قنبلة في منزل بقرية المسعودية، مشيراً إلى أنه تم تقديم الإسعافات الطبية اللازمة للمصابين وباشرت الجهات المعنية التحقيق بملابسات الحادثة.
وأفادت مصادر أهلية لـ “أثر برس” بأنه نتيجة خلاف عائلي بين رجل وزوجته في قرية المسعودية أقدم الزوج على رمي قنبلة، ما أدى إلى إصابته وإصابة زوجته وابنه.
وكان قبل يومين قد أصيب شاب وامرأتان إثر رمي شخص لقنبلة داخل محل لبيع الألبسة بشارع الجيش الشعبي في مدينة مصياف، وبحسب مصادر أهلية أن الدافع لرمي القنبلة كان خلافاً بين شخص وطليقته.
ولا يكاد يخلو شهر من خبر أو خبرين عن استخدام أحدهم “القنبلة” في حل خلافاته مع الآخرين أو انفجارها أثناء العبث بها، ما يخلف ضحايا ومصابين نتيجة وجود السلاح بين أيدي الكثيرين خلال فترة الحرب، في وقت كان الرئيس السوريبشار الأسد قد أصدر القانون رقم (14) للعام 2022، والذي يتضمن تعديلات على عدد من مواد قانون الأسلحة والذخائر الصادر بالمرسوم التشريعي رقم 51 لعام 2001، بهدف تحقيق الردع العام والخاص وضبط حالات إساءة استخدام الأسلحة.
أسامة ديوب – حمص