داهمت “جبهة النصرة” فجر اليوم الأربعاء، منازل أهالي ريف إدلب الجنوبي ممن يرغبون بعقد مصالحات مع الحكومة السورية. حيث داهمت عدة بلدات وشنت حملات اعتقال بحق أهالي تلك القرى، بحسب ما أفادت “شبكة شام” المعارضة.
وأضافت الشبكة أن الاعتقالات طالت أكثر من 15 شخص، ممن قالوا إنهم يفضلون سياسة المصالحات في المنطقة، من خلال تواصلهم مع مسؤولين في الحكومة السورية وقاعدة حميميم الروسية.
وشملت الحملة بلدات “التمانعة والخوين” وريفها، وسبق ذلك عمليات أمنية في بلدة الهبيط وفي ريف حماة الشمالي والغربي من قبل “جبهة النصرة”، اعتقل خلالها العشرات من أهالي تلك البلدات.
وتسود محاولات لعقد مصالحات مع الحكومة السورية لدى أهالي ريفي إدلب الجنوبي وحماة الغربي، إلا أن “جبهة النصرة” وعدد من الفصائل التابعة لتركيا تقوم بشن حملات دهم متكررة على تلك المناطق.
ومؤخراً انتشرت أخبار عن اجتماعات مع ممثلين من الحكومة الروسية في قاعدة حميميم مع عدد من لجان المصالحة في ريف حماة الغربي والريف الجنوبي لإدلب. في حين يرى مراقبون بأن “جبهة النصرة” تسعى للقضاء على المؤيدين للمصالحات لمنع انهيار المنطقة في حالة بدأت القوات السورية عملياتها العسكرية هناك لاستعادة المنطقة.