رحلت السلطات التركية مجدداً عدداً من الشبان السوريين بالرغم من امتلاكهم لبطاقة الكيملك “الإقامة” وذلك بذريعة عدم امتلاكهم “إذن عمل”.
ونقل تلفزيون “الخبر” عن مصادره أن حملة الترحيل بدأت قبل أيام، وطالت العشرات من الشبان الذين تم ترحيلهم فور التأكد أنهم لا يملكون إذن عمل، وذلك بالرغم من أن شرط البقاء كان فقط حيازة “الكيملك”.
وعمدت السلطات التركية خلال هذه الحملة إلى إغلاق محال تجارية من مقاهي ومطاعم تابعة لسوريين، بذريعة أن هذه المحال توظف العمال بشكل مخالف.
ويعتبر الحصول على إذن عمل مكلفاً للعامل ورب العمل، مع رفض الكثير من الطلبات من قبل وزارة الأسرة والعمل والخدمات الاجتماعية التركية.
وفي وقت سابق، أفاد مراسل “أثر برس” بأن عدد من الشبان السوريين، وصلوا خلال اليومين الماضيين إلى منطقة إعزاز في ريف حلب الشمالي، بعد أن رحّلتهم السلطات التركية قسراً عن ولاية “أورفه” جنوب تركيا.
وكانت السلطات التركية قد رحلت مسبقاً مئات الشبان السوريين قسراً وبطريقة عنيفة إلى ريف إدلب لتعتقلهم فيما بعد “جبهة النصرة” وتقتادهم إلى جهة مجهولة.