بدأت في محافظة حلب السورية حملة “سوا بترجع أحلى” تستهدف إعادة الحياة إلى المناطق التي دمّرت في المدينة، من خلال تنظيف سور جامعة حلب وإزالة الركام من بعض الشوارع الفرعية في أحياء حلب القديمة بعد أن توجه آلاف المتطوعين من ساحة جامعة حلب أمس إلى مواقع العمل بهمة وطاقة عالية لإنجاز أعمالهم.
وذكر موقع “الوطن أون لاين” السوري، أنه شارك في الحملة أكثر من 5 آلاف متطوع، بعد أن أعادوا زهو وألوان مناطق في الغوطتين الشرقية والغربية قبل مدة.
ويشارك في الحملة، التي تعتبر أكبر حدث من نوعه في حلب وتستمر نحو شهرين، العديد من الفعاليات الحكومية والمدنية، بالإضافة إلى متطوعين يمثلون كافة شرائح المجتمع وأعماره ومن الاختصاصات كافة وبدعم لوجستي كبير من المحافظة ومجلس المدينة.
وأوضحت المنسقة الاعلامية للحملة، الدكتورة آلاء الشيخ محمد، أنهم قاموا بتشكيل مجموعات عمل تضم عدد من المهندسين لمتابعة العمل ضمن المدينة القديمة، يضاف وحسب حاجة العمل إلى عضوية كل مجموعة مندوب عن المديريات والمؤسسات الخدمية المعنية وغرف التجارة والصناعة والزراعة ومخاتير وأعضاء لجان الاحياء المعنية وذلك حسب الفعالية الموجودة في موقع العمل.
ولفتت الشيخ محمد إلى أن التركيز بشكل خاص سيكون على المدينة القديمة حيث تم تحديد المواقع والمحاور التالية التي سيتم العمل فيها، وسيتم تأهيل عدد من المحاور ضمن المدينة القديمة أبرزها “حي الجلوم-حي المغازلة-حي قلعة الشريف-سرايا إسماعيل باشا-حي العقبة-سوق الزهراوي-سوق السويقة-جامع الخسروفية-جامع السلطانية-البيمارستان الأرغوني-البيمارستان النووي”، ويتضمن أعمال ترحيل أنقاض وأتربة وفرز أحجار.