على وقع الخلاف الروسي – التركي حول العملية العسكرية التي تجهز لها القوات السورية في مدينة إدلب السورية، أعلنت القناة المركزية لقاعدة حميميم الروسية في سوريا عبر “تلغرام”، أن “البروتوكول المتفق عليه مع أنقرة فيما يخص نقاط المراقبة شمال سوريا ينص على تحديد حجم التواجد التركي في تلك النقاط، وإن تجاوز ذلك الحجم فللقوات الحكومية السورية الحق في التعامل معه كوجود أجنبي غير مشروع على الأراضي السورية”.
وأضافت حميميم أن “موسكو ستدعم سياسياً أي تحرك عسكري للقوات السورية ضد القوى الغريبة المتواجدة على الأراضي السورية بشكل غير شرعي، بما فيها القوات التركية المتواجدة شمالي البلاد”.
ويتوقع مراقبون أن تخضع تركيا للقرار الروسي بشأن العملية العسكرية كون تركيا تمر بمرحلة حرجة من العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا ولا يمكن لها أن تؤزم علاقتها مع حليفها الروسي في هذه المرحلة.
وتواصل تركيا منذ أيام، إرسال تعزيزات عسكرية كبيرة إلى حدودها مع إدلب، وكذلك إلى داخل الأراضي السورية، كما استنفر الآلاف من مقاتلي فصائل المعارضة الموالية لها، بحسب ما افادت عدة صحف تركية.