أدانت قاعدة حميميم الروسية في سوريا، الاجتماع الذي سيُعقد اليوم بين الهيئة العليا للمفاوضات، ووزير الخارجية الأمريكي تيلرسون في الأردن.
وأشارت القاعدة عبر مواقع التواصل بأن واشنطن “تسعى للعمل ضمن مسار مغاير للجهود التي تبذلها موسكو في حل الأزمة السورية، وهو ما سيزيد الأمور تعقيداً في المدى المنظور”.
وتتمسك المعارضة السورية في قرارات جنيف 1 ومجلس الأمن الدولي حيال العملية الانتقالية في سوريا، فيما تركّز موسكو جل جهودها نحو مسار أستانا والذي انبثق عنه اتفاق خفض التصعيد، ونقاط المراقبة في عموم المدن السورية.
يأتي ذلك في الوقت الذي تتحدث فيه وسائل إعلاميةعن نية القوات السورية شنّ عملية عسكرية موسعة على غوطة دمشق الشرقية بتغطية جوية روسية، وهو ما قرأه مراقبون على أنه محاولات روسية للضغط على المعارضة لإجبارها على الإلتزام بمسار أستانا بدلاً من مسار جنيف الذي تهيمن عليه الولايات المتحدة الأميركية.