لم يَطُل شهر العسل بين مدرب الطليعة الكابتن فراس قاشوش وإدارة النادي إذ سرعان ما أعلن استقالته وهو ما زال في طور تحضير فريقه مبرراً الاستقالة لـ “أثر برس” أنها نتيجة الظروف الصعبة رافضاً توضيح المزيد.
إدارة نادي الطليعة قبلت استقالة القاشوش بعدما وجدته مصراً عليها وعينت على الفور المدرب علي بركات مدرباً للفريق.
وكانت حمى الاستقالات قد بدأت أو ظهرت قبل مدة قليلة من انطلاق الدوري عندما أعلن مدرب الفتوة محمد عقيل استقالته لأن (كرامتنا غالية علينا) بحسب ما ذكره في صفحته الشخصية في موقع التواصل الاجتماعي، وعينت الإدارة الكابتن أيمن حكيم مدرباً للفريق.
ولا يبدو أن الاستقالات ستتوقف عند القاشوش والعقيل وقد تمتد لآخرين وسبق لأحد المدربين أن لوّح بها بسبب التأخر بدفع راتبه ما اضطر إدارة ناديه لتلبية طلبه بسرعة ودفع مستحقاته.
ولنعترف أن تأجيل الدوري شهراً إضافياً سبب مشاكل للأندية وزاد من أعبائها المادية، كما أن التأخر في تشكيل إدارات بعض الأندية كان سبباً في تأخر تحضير فرقها وهذا ما حدث مع المدرب فراس قاشوش ونادي الطليعة وإن لم يعترف لنا بهذا ولكن الأمور واضحة طبعاً بالإضافة إلى الأمور المالية.
والخوف أن تتكرر مأساة الموسم الماضي عندما غيرت معظم الأندية وربما كلها مدربيها سواء بالاستقالات أم بالإقالات ما أثر في المستوى الفني للمباريات.
وأعلن اتحاد كرة القدم في وقت سابق بلسان رئيسه الأستاذ صلاح رمضان وفي تصريح له لموقع “أثر برس” أن الاتحاد بصدد اتخاذ إجراءات وقرارات تمنع إقالة أو استقالة المدربين في الموسم إلا لظروف قاهرة فيضمن الطرفان بذلك حقوقهما.
وكان من المقرر أن ينطلق الدوري السوري الممتاز في الخامس والعشرين من الشهر الماضي، وتم تأجيله لغاية الثاني والعشرين من هذا الشهر بناء على طلب الأندية بحسب ما جاء في قرار التأجيل الذي أصدره الاتحاد حينها.
محسن عمران || أثر سبورت