بالتزامن مع تهديد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بتحويل شرق الفرات إلى عفرين ثانية، إذ تسببت العملية العسكرية التي شنتها القوات التركية في المدينة بسقوط العشرات في صفوف المدنيين وتهجير عدد كبير منهم وتدمير البنى التحتية للمدينة.
أعلن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، أنه سيتم تشكيل فرقاً أمريكية – تركية لتطبيق خارطة طريق منبج، في مناطق أخرى في سوريا.
وقال أوغلو أمس الثلاثاء، خلال تصريحات صحفية: “إن هناك فرقاً تركية-أمريكية ستجتمع خلال الأيام المقبلة من أجل تطبيق خارطة طريق منبج في مناطق أخرى في سوريا”، وفقاً لما نقلته وكالة “الأناضول” التركية.
وأكد وزير الخارجية التركي أنه تناول مع نظيره الأمريكي مايك بومبيو، موضوع تنفيذ اتفاق منبج ودعم الولايات المتحدة للأكراد، مشيراً إلى أنه تحدث عما يجب أن تقوم به واشنطن حيال مخاوف أنقرة من هذا الدعم، وذلك خلال لقاءهما أمس في واشنطن.
ويتزامن الحديث عن تطبيق خارطة طريق بين أمريكا وتركيا بمناطق جديدة في سوريا، مع تهديد أنقرة بشن عملية عسكرية شرق الفرات السوري، واستهداف القوات التركية لمواقع لـ “قسد” في شرق الفرات.
بدوره، سبق وقال القيادي في “الحزب الديمقراطي الكوردستاني” الكردي علي مسلم، حول تهديدات تركيا بشن عملية عسكرية: “إن تركيا جادة تماماً، لأن هذه التصريحات الخطيرة جاءت بعد القمة الرباعية التي التئمت في اسطنبول في 27 من الشهر الفائت بين كل من تركيا وفرنسا وألمانيا وروسيا حول الوضع في سوريا”.