39
قضى شخصان وأصيب عشرون، بينهم أطفال ونساء، جراء سقوط قذائف صاروخية أطلقها مقاتلو المعارضة على حي الزهراء في مدينة حمص.
ناشطون معارضون تداولوا خبر الاستهداف على أنه قصف يطال مواقع تابعة لـ “قوات النظام” في مدينة حمص على حد تعبيرهم، دون إظهار أي صورة أو مقطع فيديو يثبت حقيقة ما حدث.
اللافت في الأمر أن المنطقة المُستهدفة تدخل ضمن اتفاقية “مناطق خفص التوتر” التي وُقّعت بموافقة دولية، وبتعهد من السلطات السورية والفصائل المعارضة.
ومنذ توقيع الاتفاقية حتى اللحظة، سجل في عدد من الأحياء السكنية الكائنة في مدينة حمص وريفها سقوط نحو 23 قذيفة صاروخية مصدرها مقاتلو المعارضة، الأمر الذي يُعتبر خرق صريح وواضح لبنود الاتفاق.