أعلن المركز الروسي للمصالحة في سوريا أن مسلحي “هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة وحلفاؤها) ”نفذوا عمليتي إطلاق نار في منطقة إدلب لخفض التصعيد شمال غربي سوريا.
وقال نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة، أوليغ إيغوروف، في تصريح صحفي، الأمس الإثنين: “خلال اليوم الأخير، سجلت في منطقة إدلب لخفض التصعيد عمليتي قصف من قبل جماعة جبهة النصرة الإرهابية”.
وأوضح إيغوروف: “تم تسجيل عملية قصف واحدة في كل من محافظة حلب واللاذقية”، مشيراً إلى أنّ “قصف المسلحين على مواقع الجيش السوري في ريف حلب أسفر عن إصابة عسكري سوري واحد”.
وفي سياق الاعتداءات على المدنيين، أعدم مسلحون زوجين مسنين هما تركي بياسي “65 عاماً” وزوجته هدى زيبار “61 عاماً” في قرية كفتين التابعة لمنطقة جبل السماق شمالي إدلب.
وتتزامن جرائم القتل مع انتشار حواجز لمسلّحي “هيئة تحرير الشام”على مداخل قرى جبل السماق، ولا سيما أن سكان المنطقة يتعرضون لمضايقات من قبل مسلحي “الهيئة” ومسلحين من “الحزب الإسلامي التركستاني” على مدار الأشهر السابقة.
يشار إلى أن عدد قرى جبل السماق يبلغ حوالي 18 قرية، يعيش فيها نحو 20 ألف نسمة، حيث هاجر عدد كبير منهم قبل دخول المسلحين إليها باتجاه مناطق مختلفة من سوريا، فيما بقيت مئات العائلات تحت سيطرة “هيئة تحرير الشام”.
وفي سياق آخر، أفاد مراسل “أثر” في القنيطرة، أن مسلحين مجهولين فجّروا عبوة ناسفة أثناء مرور دورية روسيّة على طريق غدير البستان في ريف القنيطرة الجنوبي المتداخل إدارياً مع ريف درعا ما أدى لأضرار مادية، مشيراً إلى أن الاستهداف وقع قرب شريط فض الاشتباك مع جيش الاحتلال الإسرائيلي، في الوقت الذي لم يصدر فيه أي تصريح عن المركز الروسي للمصالحة حول الحادثة.
وفي وقت سابق، كان نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة في سوريا، قد أعلن أن “إسرائيل” انتهكت خط فض الاشتباك في الجولان السوري المحتل عمداً، مؤكداً أن “دبابة تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي تحركت من جانب جبل تل الفرس باتجاه منطقة الصباح، ثم في اتجاه منطقة عين عيشة، في انتهاك لقرار مجلس الأمن رقم 350 بتاريخ الحادي والثلاثين من أيار 1974”.
أثر برس