خاص|| أثر برس تعرضت “قوات سوريا الديمقراطية- قسد” أمس الأحد، لاستهدافات عدة طالت تحركاتها ومقراته وتسببت بوقوع خسائر بشرية في صفوفها.
ففي الريف الشرقي لدير الزور، تعرضت آلية دعم لوجستي تابعة لـ”قسد” على طريق قرية “حوايج ذيبان” للاستهداف بالأسلحة الرشاشة، مما أودى بحياة السائق وجرح مرافقه وعطب الآلية.
كما استهدف مقاتلو العشائر نقاطاً عدة لـ”قسد” في قرية “الشنان” وبلدة “الطيانة” ليل أمس الأحد.
كما تعرضت نقاطاً عدة لقوات “الكوماندوس” التابعة لـ”قسد” في الريف الشمالي الغربي لدير الزور، لهجمات عدة، أبرزها استهداف آلية عسكرية لها على الطريق السريع الواصل بين “الحصان” و”محيميدة” وسط أنباء أفادت بوقوع إصابات في صفوف طاقمها.
في بلدة “جديد عكيدات” بالريف الشمالي الشرقي استهدف مقاتلو العشائر أحد أبراج المراقبة التي أنشأتها “قسد” عند سرير نهر الفرات وهو الاستهداف الثاني الذي يطال هذه الأبراج.
وتأتي هذه الاستهدافات لتحركات “قسد” في الوقت الذي تكثّف فيه القوات الأمريكية من تحركاتها العسكرية في منطقة الجزيرة السورية، وتتمثل هذه التحركات بالتعزيزات العسكرية واللوجستية والتدريبات والدوريات البرية، إلى جانب عمليات الإنزال الجوي التي تستهدف خلالها مقرات منازل مدنيين، وتؤكد القوات الأمريكية أنها تعد “قسد” بمنزلة شريكاً محلياً لها وستستمر بالتعاون معها في منطقة شرقي سوريا.
يشار إلى أن “قسد” تتعرض منذ أيلول 2023 لاستهدافات من قبل قوات العشائر العربية الذين أعلنوا أن هدفهم من حراكهم العسكري الذي أطلقوه في الأول من أيلول 2023 هو التخلص من سيطرة “قسد” على مناطقهم.
عثمان الخلف- دير الزور