أثر برس

خسارة لسلة سوريا أمام إيران.. سامر كيالي لـ”أثر”: المنتخب السوري يعاني بدنياً ومستواه هبط خلال المباراة

by Athr Press M

خاص || أثر سبورت

خسر المنتخب السوري بكرة السلة أمام نظيره الإيراني بفارق 12 نقطة وبواقع 80-68 وذلك في ختام مباريات النافذة الثانية من التصفيات العالمية.

وانتهت أرباع المباراة على الشكل التالي:

المنتخب السوري لكرة السلة

المنتخب السوري لكرة السلة

الربع الأول: 18-15 لسوريا.
الربع الثاني: 24-18 لإيران.
الربع الثالث: 20-19 لإيران.
الربع الرابع: 21-13 إيران.

من جانبه، قال المدرب السوري سامر كيالي لموقع “أثر” تعقيباً على المباراة: “المنتخب السوري كان جيداً في الربع الأول دفاعياً وهجومياً، في الربع الثاني هبط مستواه دفاعياً واستطاع منتخب إيران إيقاف تأثير اللاعب المجنس أمير جبار ما اضطر المدرب أن يستبدله”.

وأضاف: “المنتخب الإيراني كان دفاعه جيد للغاية واستطاع إبعاد لاعبي سوريا إلى خارج القوس، بعكس الإيرانيين الذين سجلوا غالباً من تحت السلة”.

وتابع: “استطاع جبار أن يقدم بعض من أدائه في الربع الثالث ليعدل الكفة بعض الشيء، لكن الفريق الإيراني كان أفضل بالرغم من أنه حالياً يمر في أسوأ حالاته، ولاعب إيراني واحد فقط استطاع تسجيل 41 وهو محمد جامشيدي، ولم يستطع المدرب الإسباني إيجاد حل لإيقافه”.

لاعب المنتخب الإيراني محمد جامشيدي

لاعب المنتخب الإيراني محمد جامشيدي

وختم المدرب كيالي حديثه مع “أثر”: “المنتخب السوري يعاني بدنياً رغم التبديلات الكثيرة التي يجريها المدرب، وأعتقد أن المدرب لم يتعرف على خصائص لاعبي المنتخب السوري بشكل جيد بعد”.

بدوره، قال عضو الاتحاد السوري لكرة السلة، هيثم الجميّل لموقع “أثر”: “استطاع المنتخب السوري أن يجاري نظيره الإيراني في البداية، لكن الحلول عند اللاعبين في الوقت الأخير من المباراة كانت متسرعة وغير موفقة”.

وأضاف: “هبوط مستوى بعض اللاعبين واضح، جنبلاط لم يكن في يومه، أمير جبار لم يستطع تقديم كل ما لديه بسبب الرقابة الشديدة، والمدرب الإيراني كان مُتجهّز بشكل واضح لمفاتيح المنتخب السوري”.

وأشار الجميّل إلى أن مشكلة صانع اللعب كانت ظاهرة في المنتخب السوري  أمام إيران بالرغم من اعتماد المدرب على 3 لاعبين مختلفين في هذا المركز.

وأكد عضو اتحاد السلة بأن المنتخب السوري قدّم أداء جيداً إلى حد ما في مباراة اليوم، يعطي الآمال في المباراتين القادمتين اللتان ستكونان في دمشق.

باسم بدران

اقرأ أيضاً