أكد نائب مدير المؤسسة السورية للتجارة إلياس ماشطة، أنه سيتم تأمين كميات مناسبة من مادة الزيت للسوريين، بعد انطلاق خط لإنتاج الزيت النباتي والسمنة في معمل عشتار ضمن منطقة يعفور في ريف دمشق.
وأضاف ماشطة أن توزيع مادة الزيت على الصالات يتم وفق التوريدات وكميات الإنتاج وحسب عدد البطاقات العائلية المسجلة في كل صالة، وذلك في رده على شكاوى بعض المواطنين بسبب عدم استلامهم مخصصاتهم بعد، وفقاً لصحيفة “تشرين” المحلية.
وباعت المؤسسة قرابة مليوني ليتر من زيت عباد الشمس عبر البطاقة الذكية خلال 2020، أكثر من النصف تم توزيعها خلال آذار ونيسان الماضيين، في حين وُزّعت كميات إضافية في كانون الأول الماضي، بحسب كلام لمدير المؤسسة أحمد نجم مؤخراً.
وأُعيد توزيع زيت القلي ضمن صالات السورية للتجارة عبر البطاقة الذكية في 20 كانون الأول 2020، بمعدل ليترين لكل عائلة عن شهرين، وبسعر 2900 ليرة لكل ليتر، بعدما توقف توزيعه بنهاية نيسان 2020، حيث بات بإمكان من يحمل بطاقة ذكية الحصول على مخصصاته دون رسالة مسبقة.
وبدأ توزيع السكر والرز والشاي عبر البطاقة الذكية في صالات السورية للتجارة مطلع شباط 2020، ثم انضم زيت عباد الشمس إليها مطلع آذار 2020، قبل أن يتوقف توزيع الزيت والشاي بنهاية نيسان 2020 لعدم توافرهما وصعوبة الاستيراد.
وفي مطلع تشرين الأول 2020، بدأ العمل بنظام إرسال الرسائل النصية لتوزيع السكر والرز المدعوم، بحيث يختار المواطن الصالة الأقرب إليه لاستلام مخصصاته منها، ثم تصله رسالة بموعد استلام مخصصاته عن شهرين.