أصدرت رئاسة مجلس الوزراء قرار بتكليف لجنتي التنمية البشرية والخدمات، لتخصيص المؤسسة العامة للسينما بقطعة أرض أو جزء من مساحة مول تجاري في كل منطقة سيتم إعادة إعمارها.
وأوضحت صحيفة “الثورة” السورية أن القرار يهدف إلى إنشاء أكبر عدد من دور العرض السينمائية الحديثة القادرة على استقطاب جزء كبير من الشباب السوري على كامل الأرض السورية.
وباتت دور السينما في سوريا تعاني من وضع سيء للغاية، خاصة في ظل الأزمة وخروج بعضها عن الخدمة كسينما “الشام” في “فندق الشام”، في حين تعاني أغلب صالات السينما من الخاسرة الباهظة فلا زوار فيها ولا أفلام ولا عائد مادي مجزي يحفّز المستثمرين على الإقبال وأصحاب الدور القائمة على الاستمرار، ناهيك عن القرار الذي أصدرته رئاسة مجلس الوزراء عام 1982 والذي يمنع أصحاب السينما من تغيير مهنتهم الأساسية.
وتعد “سينما سيتي” أفضل دور السينما في دمشق من حيث نوعية الأفلام وحداثتها وفخامة البناء والشاشات، إلا أنها تجذب فئة معينة من السوريين حيث يصل سعر بطاقة الحضور إلى 2.500 ليرة سورية.
وتحتوي بعض المولات، صالات سينما، إلا أنها صغيرة وتعتمد تقنية الثري دي أو الفور دي، وغالباً تستقطب فئة الأطفال واليافعين كونها تعرض أجزاء من أفلام الهدف منها تجربة الرؤية ثلاثية أو رباعية الأبعاد وليس السينما بحد ذاتها.