57
قضى خمسة أطفال وأصيب تسعة أشخاص آخرين جراء سقوط قذائف صاروخية أطلقها مقاتلو المعارضة على حيي الكاشف والقصور في مدينة درعا.
وسائل إعلامية معارضة تداولت خبر الاستهداف على أنه “قصف يطال مواقع تابعة لقوات النظام في درعا” على حد تعبيرها، دون إظهار أي صورة أو مقطع فيديو يثبت حقيقة ما حدث.
اللافت في الأمر أن المناطق المُستهدفة تدخل ضمن اتفاقية “مناطق خفص التوتر” التي وُقّعت بموافقة دولية، وبتعهد من السلطات السورية والفصائل المعارضة.
ومنذ توقيع الاتفاقية حتى اللحظة، سجل في عدد من الأحياء السكنية الكائنة في مدينة درعا سقوط نحو 23 قذيفة صاروخية مصدرها مقاتلو المعارضة، الأمر الذي يُعتبر خرق صريح وواضح لبنود الاتفاق.