نشرت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية مقالاً للصحفي غوردون لوبلد، يكشف فيه عن رفض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مقترحات مساعديه في مجال الأمن القومي بتوجيه ضربة عسكرية إلى إيران.
وجاء في المقال:
بحسب شخص مقربٍ جداً إلى ترامب، وصف الرئيس الأمريكي مقترحات مساعديه حول توجيه ضربة عسكرية إلى إيران قائلاً: “هؤلاء الناس يريدون جرنا إلى حرب، هذا أمر مثير للاشمئزاز”.
ويعكس ذلك عمق الخلاف الذي يدور في البيت الأبيض، حيث تحدى الرئيس مستشاريه وتخلى عن القيام بعملية عسكرية انتقامية ضد إيران، ليتحدث بعد ذلك ترامب بنشوة عن قراره، وبدا وكأنه بعيداً عن مركز صناعة القرار في إدارته، وقال ترامب لشخص موثوق: “نحن لسنا بحاجة إلى حروب جديدة”.
ورغم الضربة الموجعة التي تلتقها الولايات المتحدة من إيران، بعد إسقاط الطائرة المسيرة التي تبلغ قيمتها 130 مليون دولار، عدا عن كلفة البحث والتطوير، لكن أكد ترامب بأن خسارة الأموال لا تهم الناخب الأمريكي بقدر ما تهمه الخسائر البشرية.
وفي الوقت ذاته، أعضاء في فريق ترامب ليسوا راضين عن الرئيس وما يراه من انقسام داخلي؛ لأنه يؤثر على التحالف الهش داخل المجموعة في مرحلة انتقالية جديدة، ومن غير المعلوم كيف سيتم تجاوز هذا الانقسام في فريقه، الذي يضم ثالث مستشار للأمن القومي، وثاني وزير للخارجية وثالث وزير للدفاع.