كشف تقرير طبي حديث أن تاريخ انتهاء صلاحية الدواء كما هو مدون على العلب لا يعني أن هذا الدواء غير قابل للاستعمال بعد ذلك التاريخ.
وبين تقرير متخصص نشرته مجلة تابعة للاتحاد الطبي الأمريكي، أن بعض الأدوية يمكن أن تحتفظ بصلاحيتها للاستخدام لمدة 40 سنة بغض النظر عن تاريخ انتهاء الصلاحية.
ولفتت الدراسة التي أعدها المركز الطبي في هارفرد، إلى أن تواريخ الصنع وانتهاء الصلاحية هي متطلبات كانت فرضتها هيئة الغذاء والدواء الحكومية عام 1979 لضمان التزام صانع الدواء بألّا يفقد العقار أيا ًمن خواصه العلاجية خلال هذه الفترة.
الدراسة الاستقصائية التي أجريت على مدى 40 سنة أظهرت أن 90% من إجمالي 100 صنف من العلاجات سواء المتاحة على الرف أو التي لا تصرف إلا بوصفة، تظل صالحة للاستخدام مدة 15 سنة بعد تاريخ انتهاء الصلاحية المكتوب على العلبة.
وكشف المدير السابق للفحص في هيئة الغذاء والدواء الأمريكية فرنسيس فلاهيرتي أن فكرة انتهاء الصلاحية هي مسألة تسويقية محضة ولا علاقة لها بصلاحية الاستخدام، لأنها تستهدف أساساً تجديد المعروض من الدواء على الرفوف كل فترة من الزمن لأن بقاءه معروضًا لمدة 10 سنوات يتعارض مع المصالح التجارية.